نوه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام كبير في الحفاظ على أمن الوطن، والاستمرار في النهج القويم لهذه البلاد الطاهرة في نصرة الحق وردع الظلم ودعم كل قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا أن قرار "إعادة الأمل" جاء ليكمل النجاح الذي تحقق - ولله الحمد - في "عاصفة الحزم" التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استجابة للمطالب الشرعية من حكومة اليمن الشقيق ونصرة لشعبه. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس قائد قوة الحرس الوطني بمنطقة نجران اللواء محمد بن علي الشهراني الذي قدم شرحا موجزا عن استعدادات قوة الحرس الوطني بالمنطقة. وأكد أمير نجران أن قطاع الحرس الوطني حظي كغيره من القطاعات الحكومية بدعم واهتمام من القيادة الرشيدة حتى أضحى قوة رادعة لكل من تسول له نفسه تهديد أمن الوطن، منوها بالجهود التي يقدمها وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله في دعم ومساندة أفراد الحرس الوطني. من جهته، أشار الشهراني إلى أن لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن وصل إلى منطقة نجران بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمشاركة الحرس الوطني إلى جانب القوات العسكرية المشاركة في حماية حدود المملكة، مؤكدا إلى اكتمال جاهزيته من آليات وأفراد مدربين على مستوى عال من المهارات القتالية التي ستساعدهم في إنجاح مهماتهم في الدفاع عن أرض الوطن، مشيرا إلى التنسيق الدائم مع كل القوات العسكرية بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية.