عدن.. مسرح العمليات الخامس مسرح العمليات الخامس "عدن" هو البداية للنهاية في نظري، وذلك للأسباب التالية: - قوة اللجان القبلية الجنوبية ووطنيتها - معرفة القبائل الجنوبية مداخل عدن - العداء الكامن والمعلن لصالح وأتباعه الحوثيين - تمركز القوات البحرية عدن هي نقطة التحول في هذه الحرب، وخطتها الاستراتيجية مختلفة عن غيرها. الفريق الإيراني "صالح والحوثيون" يعرفون تماما ألا نصر لهم - بإذن الله -، لذا سيتركز اهتمامهم على الجانب الإعلامي. يعرف عدو اليمن أن احتلال عدن مهم لهم إعلاميا، وهي الورقة الأخيرة بأيديهم، لذا من الأهمية أن يسقط الحلفاء هذه الورقة الأخيرة من أيدي العدو، ولن يتم ذلك في نظري إلا بالآتي: إرسال قوات خاصة من التحالف للمهمات التالية، - التنسيق التكتيكي المقاتل للتحالف مع اللجان الجنوبية. - استخدام التهديف التكتيكي المتقدم المشترك لطائرات التحالف (JTAC). - تأسيس الاتصالات التكتيكية لقوات التحالف. - التمهيد للقيادة والسيطرة المتقدمة، ويجب أن تكون في إحدى سفن التحالف في بداية الأمر. - الانتشار التكتيكي المقاتل في ميناء عدن. - التنسيق في الإمداد التكتيكي أما عما ذكرت في التنسيق التكتيكي المقاتل مع اللجان الجنوبية، فيتمثل في الآتي: السيطرة على نقاط الطرق البرية الموصلة لعدن، وذلك في استخدام التهديف التكتيكي المتقدم، وبتمركز اللجان الجنوبية في تلك المناطق وإن اتسعت، وهي، من الشرق منافذ أبين، ومن الشمال منافذ لحج، ومن الغرب وإن بعدت منافذ تعز. ومن الأهمية بمكان أن تسيطر القوات الخاصة واللجان الجنوبية على المرتفعات المطلة على مدينة وميناء عدن، خاصة جبل حديد.