فيما رحب المدير العام للتعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع بالزيارة الميمونة لأمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى محافظة شرورة، التي يتفقد خلالها أحوال المواطنين ويدشن كثيرا من المشاريع التنموية، قال في تصريح إلى "الوطن" أمس إن هذا المقدم المبارك الذي يحمل في طياته تباشير الخير والعطاء يجسد جليا حرص أمير المنطقة- وفقه الله- على تلمس حاجات المواطنين عن قرب، ومتابعة تلبية حاجاتهم في كل المجالات الخدمية، انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله- الذي يضع راحة ورفاهية المواطن نصب عينيه، ويحث جميع المسؤولين على بذل الجهود كافة لتحقيقها. وأعطى المنيع نبذة عن تطور التعليم بالمحافظة على النحو الآتي: بدأ التعليم في شرورة عام 1390 بمدرسة واحدة هي مدرسة الوديعة سابقا، وحمزة بن عبدالمطلب حاليا، وكان عدد الطلاب بها آنذاك 145 طالبا وعدد فصولها خمسة، ومعلميها سبعة. وتضاعف عدد المدارس والفصول والمعلمين إلى أن بلغ عدد المدارس في عام 1400 خمس مدارس منها أربع مدارس ابتدائية مجموع فصولها 21 فصلا، تضم 467 طالبا و26 معلما، ومدرسة واحدة متوسطة بها 5 فصول و152 طالبا وسبعة معلمين. وأخذ التعليم يتطور مع مرور الزمن ودعم القيادة الرشيدة حتى بلغت المدارس فيها مع محافظة الخرخير للعام الدراسي 1435/1436 نحو 85 مدرسة منها 44 للبنين و41 للبنات، كما بلغ إجمالي عدد الطلاب 23298 طالبا وطالبة وهم 11603 طلاب، و11695 طالبة، فيما بلغ إجمالي عدد المعلمين 861 معلما والمعلمات 933 معلمة. وتأسس مكتب التعليم بشرورة عام 1418 بمسمى مركز الإشراف التربوي، وفي عام 1432 تم دمج مكتبي التعليم للبنين والبنات كي تتوحد الإجراءات ويسير التعليم وفق خطط معدة ومدروسة تسهم في تطويره ونموه، وفق ما خططت له وزارة التعليم، فأصبحت بمسمى مكتب التربية والتعليم بمحافظة شرورةللبنين والبنات. ويتولى المكتب عملية الإدارة والإشراف على جميع المدارس والأقسام والوحدات التابعة له. وعن المشاريع والمرفقات التعليمية، قال المنيع: أحدث تعليم المنطقة خلال العام الجديد تسع مدارس في عدد من المواقع، إضافة إلى استلام خمسة مشاريع مدرسية حديثة بعد انتهاء المقاولين من تنفيذها. كما تنفذ حاليا خمسة مبان أخرى أولها مكتب التعليم بالمحافظة، ومدرسة عبدالرحمن بن أبي بكر للبنين، والروضة الثالثة، والمدرسة الثانية، والأخاشيم للبنات. وينتظر طرح مشروع مبنى مدرسة عبدالله بن سلام للبنين من قبل مشروع "تطوير"، فيما برمجت الإدارة مدارس عكاشة بن محصن، وجابر بن عبدالله، وأسيد بن الحضير للبنين، ومدرستي ذات النطاقين، وحليمة السعدية لاعتماد إنشاء مشاريع مدرسية لها ضمن خطط وزارة التعليم، مع وجود ثمان مدارس أخرى تنتظر تخصيص أرض لبرمجة تنفيذها من قبل أمانة المنطقة. وأشار المنيع إلى أن برنامج "وجبتي" لمشروع مؤسسة تكافل نفذ في 27 مدرسة بنين وبنات بمحافظتي شرورة والخرخير، واستفاد منه 6200 طالب وطالبة. وعن الخدمات المقدمة في مجال التهجيزات المدرسية أردف قائلا: أنهينا تأثيث جميع مدارس المحافظة بفصول إلكترونية للصف الأول الابتدائي، وتأمين أصناف مختلفة من الوسائل التعليمية، فضلا عن الأثاث والمقاعد المدرسية الحديثة. وفي مجال الصحة المدرسية، تم تدريب المعلمين على برامج النظافة والتغذية ومكافحة التدخين والمخدرات والإسعافات والصحة النفسية، إضافة إلى تطبيق برامج التثقيف الصحي والمدارس المعززة للصحة ودورات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي وحملة لقاح المستجدين للطلاب والطالبات، بخلاف البرامج الخاصة بالنظافة وصحة الفم والأسنان والتغذية.