لقي رجلا أمن من شرطة محافظة حفر الباطن مصرعهما في وقت مبكر من صباح أمس، في انقلاب دورية لقوة المهام والواجبات الخاصة بحفر الباطن، وذلك أثناء قيام الدورية بعملها في تفريق ومتابعة المفحطين في أحد المواقع قرب القيصومة، فيما شيعتهما جموع غفيرة إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء بحفر الباطن. وكانت قوة المهام والواجبات الخاصة داهمت موقع التفحيط وتمت متابعة قائد إحدى السيارات بعد هروبه من الموقع إلى منطقة برية قريبة، وأثناء ذلك ارتطمت الدورية بحاجز ترابي يبعد نحو خمسة كيلومترات عن طريق حفر الباطنالدمام. وباشرت فرقة من الهلال الاحمر الموقع إلا أن قائد الدورية ومرافقه توفيا في الموقع، فيما لاذ المفحط بالفرار. وأكدت مصادر من شرطة حفر الباطن ل"الوطن" أن موقع التفحيط الذي باشرته قوة المهام والواجبات الخاصة، يعد من أشهر مواقع التفحيط ويعرف في أوساط المفحطين بمنطقة المصانع، مشيرة إلى أن البحث لا يزال جاريا عن السيارة التي كانت الدورية تتابعها. إلى ذلك، قال المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي إنه عند الساعة الثانية عشرة والربع من صباح أمس، وأثناء قيام قوة المهام والواجبات الخاصة بشرطة محافظة حفر الباطن بمهامها الميدانية في متابعة أحد المواقع التي تستغل لممارسة مخالفة التفحيط شرق القيصومة، رصدت مركبة مخالفة تمارس التفحيط، وتم متابعتها من قبل إحدى دوريات قوة المهام بعد سلوكها طريقا ترابيا، وأثناء المتابعة تعرضت الدورية لحادث انقلاب نتيجة اصطدامها بعقم ترابي أسفر عن وفاة قائدها ومرافقه، وباشرت الجهات المختصة إجراءات الحادث والتحقيق فيه.