عرض رئيس كوريا الشمالية "كيم جونج أون" أمس، إجراء محادثات "على أرفع مستوى" مع كوريا الجنوبية ما يمهد الطريق أمام قمة تاريخية، فيما تسعى بلاده إلى تبديد الإدانات الدولية لسجلها في مجال حقوق الإنسان. وستمهد هذه الخطوة المفاجئة التي جاءت ضمن رسالته التقليدية بمناسبة رأس السنة، الطريق أمام أول لقاء بين بيونج يانج وسول ، منذ قمة 2007 في كوريا الشمالية. وقال كيم: "علينا أن نكتب تاريخا جديدا في العلاقات بين الشمال والجنوب، داعيا إلى "فرصة كبرى" في العلاقات بين الكوريتين اللتين لا تزالان رسميا في حالة حرب، مطالبا واشنطن بالقيام ب"انعطافة جريئة" في سياستها حيال بيونج يانج".