أعلنت وزارة الصحة أن 6 من الإصابات بفيروس كورونا التي تم تسجيلها في الطائف، كانت لمرضى يخضعون لغسيل الكلى في مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف، أولى هذه الحالات كان لها علاقة بالإبل، وهو ما استدعى إجراءات خاصة للحد من العدوى. وأوضحت الوزارة في بيان أمس أن: "الأجهزة الصحية في الطائف انتهت من مراجعة وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية للحد من انتشار العدوى بالفيروس، حيث تم تشغيل وحدة للكلى في مستشفى الملك فيصل بالطائف بسعة 25 كرسي غسيل استوعبت ثلث المرضى، كما تم تطهير مركز الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز، وزيادة فترة عمل إضافية، لخدمة المستفيدين بشكل مستمر". وأضافت أن "الإجراءات شملت أخذ عينات لجميع المرضى في وحدات الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز للتأكد من سلامتهم، وعدم انتقال العدوى لهم، مع المراقبة اليومية للمؤشرات الحيوية للمرضى الذين يجرى لهم الغسيل الكلوي، كما تم اتخاذ تدابير مشددة حيال الزيارات للمرضى، والتنقل في الوحدات. وأكدت الوزارة أنها لا زالت تسجل حالات متفرقة للإصابة بالفيروس، وهو ما يستدعي التقيد بالتدابير الوقائية للحد من انتشار المرض، وعدم مخالطة الإبل المصابة، والتشديد على إجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية. وأشارت إلى أنها قامت بدعم الشؤون الصحية بالمحافظة بوحدة المختبرات المتنقلة، تم تشغيلها في مقر مستشفى الملك فيصل، مما سيمكن من الحصول على نتائج الكشف عن الفيروس في وقت قياسي لا يتجاوز الست ساعات، وكثفت من التدريب العملي للعاملين الصحيين حول طرق الوقاية من العدوى". وكان مركز القيادة والتحكم قد أعلن مؤخرا عن تسجيل 10 إصابات بالفيروس في الطائف خلال أسبوعين.