جددت وزارة الصحة تحذيراتها من تواصل تسجيل حالات متفرقة للإصابة بالفيروس «كورونا»، وهو ما يستدعي أهمية التقيد بالتدابير الوقائية للحد من انتشار المرض، وعدم مخالطة الإبل المصابة وكذلك التشديد على إجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية. وأبانت الوزارة في بيان أنه تم الانتهاء من مراجعة وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار العدوى بالفيروس في المنشآت الصحية بمحافظة الطائف، حيث تم تشغيل وحدة للكلى في مستشفى الملك فيصل بالطائف بشكل عاجل تشمل (20) كرسيا غسيل، وذلك لتخفيف الضغط، حيث استوعبت حوالي ثلث المرضى، وتم تطهير مركز الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز، وزيادة فترة عمل إضافية، لخدمة المستفيدين بشكل مستمر. وشملت الإجراءات أخذ عينات لجميع المرضى في وحدات الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز للتأكد من سلامتهم وعدم انتقال العدوى لهم مع المراقبة اليومية للمؤشرات الحيوية لجميع المرضى الذين يجرى لهم الغسيل الكلوي. كما تم اتخاذ تدابير مشددة حيال الزيارات للمرضى والتنقل في الوحدات. وقامت الوزارة بدعم الشؤون الصحية بالطائف بوحدة المختبرات المتنقلة، وتم تشغيلها في مقر مستشفى الملك فيصل، مما سيمكن من الحصول على نتائج الكشف عن الفيروس في وقت قياسي، وشملت التدابير أيضاً القيام بمزيد من التدريب العملي للعاملين الصحيين حول طرق الوقاية من العدوى. وأضاف أنه يتم التنسيق لنقل جميع الحالات المؤكدة إلى مستشفى الملك فيصل والذي سبق أن تم تحديده كمستشفى مرجعي لمعالجة مرضى كورونا في محافظة الطائف. كما تم إجراء تعديلات في جناح مرضى ال "كورونا" بالمستشفى لضمان عزل الحالات المشتبه بها عن الحالات المؤكدة. وأوضحت وزارة الصحة أنه تم حصر (6) حالات مسجلة في الطائف كانت لمرضى يجرون غسيل الكلى في مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف وأولى هذه الحالات كان لها علاقة بالإبل، بالإضافة لحالتين لعاملتين صحيتين في مستشفى الملك فيصل، والحالات الباقية مكتسبة من مخالطة الإبل.