مع تصدره لإيرادات السينما الأميركية حاليا، يتوغل فيلم "فيوري" Fury في نفوس جنود الحرب العالمية الثانية ليستخرج اعترافات بالصدمات النفسية التي عانوا منها خلال النزاعات المسلحة. ويؤدي دور البطولة في الفيلم الممثل براد بيت، ويتناول مشاهد عنيفة أبطالها جنود أميركيون يقودهم بيت في ألمانيا خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. وقد صور هذا الفيلم الذي أخرجه ديفيد آيير في بريطانيا، ويتناول التداعيات النفسية للنزاعات المسلحة على الجنود وطريقة تأثير هذه الإصابات المستترة على طريقة تصرفهم وطابعهم. وقال براد خلال مؤتمر صحفي في العاصمة البريطانية "إن الفيلم ليس من الأفلام التي يختار فيها المشاهد الانحياز إلى طرف ما"، مضيفا: "إنه بالنسبة لي فيلم عن الصدمات النفسية التي يعاني منها كل جندي لدرجة ما". وتابع الممثل الأميركي أن "هذا الفيلم يتمحور على تعب الجنود من البرد والجوع خلال أيام الحرب"، وهو يحاول التعبير عن "التقدير" لهم.