أجازت اللجنة العلمية في "ملتقى الإعلام الإلكتروني ..التحديات والتطلعات"، الذي تنطلق فعالياته بعد غد صباحاً برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وذلك في قاعة الاحتفالات الرئيسية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، وبتنظيم من صحيفة "الأحساء أون لاين" الإلكترونية، وشراكة مع إدارة النشر الإلكتروني بوزارة الثقافة والإعلام، ووكالة الأنباء السعودية "واس"، وأمانة الأحساء، وجامعة الملك فيصل، نحو 3 بحوث متخصصة في الإعلام الإلكتروني من أصل 15 بحثاً وورقة عمل، استقبلتها اللجنة على مدى ال"شهرين" الماضيين، مقدمة من أكاديميين وإعلاميين ومثقفين وباحثين في مجال الإعلام الإلكتروني. وأوضح المدير التنفيذي للملتقى خالد العرجي في تصريح إلى "الوطن"، عقب المؤتمر الصحفي الخاص بالملتقى مساء أول من أمس في فندق الأحساء إنتركونتيننتال، أن البحوث، أخضعت للدراسة المستفيضة قبل إجازتها، وأن بعض البحوث وأوراق العمل الأخرى جديرة، إلا أنه لضيق وقت الملتقى، حال دون مشاركتها، وقد وجهت الدعوة لجميع مقدمي تلك البحوث "المجازة، وغير المجازة" لحضور جميع فعاليات الملتقى. وذكر أن الملتقى، يهدف إلى التعرف على واقع الإعلام الإلكتروني في المملكة، ومعرفة التحديات والصعوبات التي تواجهه، وتحديد الجوانب الإيجابية له في تعزيز الانتماء الوطني، وتشجيع الباحثين والمهتمين على إعداد الدراسات والبحوث العلمية في الإعلام الإلكتروني، ويستهدف الإعلاميين والكتاب والمهتمين بالإعلام الإلكتروني، وأساتذة الجامعات، والعاملين في ميدان الإعلام، والباحثين في مجالاته. وبدوره، أبان أمين عام الملتقى الدكتور محمد القحطاني في المؤتمر الصحفي، أن انطلاقة الجلسات العلمية للملتقى ستكون مع الجلسة الرئيسة بعنوان "دور الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز الانتماء الوطني"، والتي ستكون بعد غد صباحاً برئاسة مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، ومشاركة كل من: رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع، ورئيس وكالة الأنباء السعودية عبدالله الحسين، ورئيس الهيئة العامة للمرئي والمسموع الدكتور رياض نجم، ومدير الإدارة العامة للأمن الفكري في وزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن الهدلق، وعضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث، تليها ثلاث جلسات علمية بمشاركة العديد من الإعلاميين والكتاب والمثقفين ورؤساء تحرير صحف ورقية وإلكترونية موزعة على يومي الملتقى، وتحمل المحاور التالية: واقع الإعلام الإلكتروني في المملكة والتحديات التي تواجهه، والتطلعات المستقبلية للإعلام الإلكتروني في المملكة، والدور التنموي لوسائل الإعلام الإلكتروني في المملكة. وأكد القحطاني أن الإعداد لإنجاح الملتقى كان قبل أكثر من عام، وتم إعداد العديد من ورش العمل واستشارة كثير من القامات الإعلامية والقيادية في المجال الإعلامي والأكاديمي، للإعداد ووضع محاور الملتقى، موضحاً أن اللجنة المنظمة للملتقى، استقبلت أكثر من 250 متطوعا ومتطوعة للعمل على خدمة ضيوف الملتقى، من خلال 8 لجان رئيسة، تعمل على تنظيم برامج الملتقى، وكذلك المعرض المصاحب الذي يشمل مشاركة العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة والخيرية. ومن جهته، أعرب مستشار الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع المشرف على مكتب الهيئة بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الملحم عن سعادته بإقامة مثل هذا الملتقى بمحافظة الأحساء والذي يحظى بدعم كبير من كافة المسؤولين بوزارة الثقافة والإعلام ورؤساء الهيئات ورئيس وكالة الأنباء السعودية، والذي يعتبر من أكبر الملتقيات لحضور ومشاركة هذا العدد الكبير من المسؤولين والإعلاميين والكتاب، لافتاً إلى أن مكتب الهيئة بالمنطقة الشرقية يقدم الدعم وكافة الخدمات لإنجاح الملتقى.