أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني ل"الوطن"، أن وزارة الصحة استحدثت مختبرا متنقل في المشاعر المقدسة خلال فترة حج هذا العام، لاستقبال عينات الاشتباه في كورونا وحمى الضنك، ووضع خطط تضمن آلية لجمع العينات الخاصة في حالات اشتباه إيبولا، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في الكشف عن حالات الاشتباه بالأمراض المعدية والوبائية مما يحد من خطر انتقال العدوى بين الحجاج. من جهته، أفاد مدير المراكز الصحية في مطار الملك عبد العزيز عبد الغني المالكي، أن كافة الحجاج القادمين من نيجيريا حتى يوم أمس لم تسجل بينهم حالات اشتباه بفيروس إيبولا، موضحا أن وزارة الصحة تحرص على المتابعة المستمرة لمعرفة الحالة الصحية للحجاج القادمين عبر مطار الملك عبد العزيز، حيث يتم المتابعة منذ وصول الحجاج للمنافذ الجوية والبحرية والبرية، وفي حال تم رصد حالة اشتباه نتيجة ظهور أعراض المرض على أحد القادمين للحج يتم اتخاذ الإجراءات الطبية معه وعزله حتى لا ينتشر المرض بين الحجاج. وأوضح أن الكوادر المخصصة للإشراف على خدمة الحجاج تبذل مجهودا لتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية لكافة الحجيج وتطبيق كافة الاشتراطات الصحية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية التي تحدد جميع الأمراض المعدية ونواقلها ومسبباتها وكيفية تجنبها والوقاية منها، مشيرا إلى أن المراكز الصحية في مطار الملك عبدالعزيز بجدة تم تجهيزها بكافة الأجهزة الحديثة، وهناك تركيز ومتابعة وحرص من قبل الوزارة على المنفذ الجوي باعتباره أكثر المنافذ استقبالا للحجاج، وقد تبلغ نسبة الحجاج القادمين من كافة دول العالم عن طريق مطار الملك عبد العزيز إلى 90% من الحجاج. أما المنفذ البحري، فبين المالكي أنه يستقبل عددا لا بأس به من حجاج مصر والسودان، لذلك حرصت الوزارة هذا العام على رفع تجهيز المنافذ بكافة الكوادر الصحية المدربة وكذلك وضعت خططا مدروسة ومحكمة تمكن من السيطرة على تلك المنافذ مما يسهم في عدم دخول الحالات المشتبه بإيبولا، لافتا إلى أن الفرق الطبية تقوم بإعطاء الحجاج فور وصولهم عقار "لسيبروفلوكساسين" ممن لم يطعم في بلده إلى جانب حجاج دول الحزام الأفريقي يتم إعطاؤهم هذا العقار.