لاشك أن هذه المناسبه التي تحتفل بها المنطقة بتجديد الثقة السامية لأمير المنطقة لمواصلة قيادة محاور العطاء والتنميه لهذا الجزء الأبي من الوطن الغالي، تعكس صدى مشاعر الحب والوفاء الذي يسكن قلوب الناس تجاه الأمير مشاري بن سعود الذي لامس حبه وإنسانيته كافة إخوانه وأبنائه المواطنين في مختلف مستوياتهم شعورا ينبع من إحساس صادق وإنساني رفيع، انعكس صداه في نفوس كل الناس. وليس غريبا حين يعبر الناس عن فرحتهم بتلقائية وعفوية تجاه سموه بعد أن أودع بأخلاقه وتواضعه الرفيعة أبلغ الأثر في وجدان عامة الناس مع معايشتهم لتطلعاتهم وآمالهم وأحزانهم والإصغاء إلى آرائهم ومطالبهم في شتى شؤون الحياة. إن إنسان الباحة تعود رؤوية الأمير مشاري في كل الأماكن في الأسواق وفي مناسبات الأفراح وفي ميادين البناء وعند إشارة الوقوف يتحدث إلى المواطن ويسمع منه، ظهور عفوي صادق كمنهج في ممارسة واجباته ومسؤولياته وأعماله وتصرف تلقائي يعبر عن ذات سموه المجبولة على حسن الخلق والطيب والتواضع، وهذه حقيقه يدركها جميع أهالي المنطقة ولا يختلفون عليها. ولذلك الباحة محظوظة بأميرها الذي تسكن أحلامها وتطلعاتها فكره وتؤكد الشواهد العملية مدى اهتمام سموه بجعلها واحدة من أجمل المناطق السياحية على خارطة الوطن بعد أن وظف الكثير من المعطيات الفاعلة ومنح مساحة أوسع للاطلاع ومعرفة أدق التفاصيل في خطوة نحو الأخذ بكل الأسباب السليمة للتخطيط الدقيق للارتقاء بالمنطقة في إضافة لما سبق من تطور ونماء لها منذ توحد هذا الكيان الكبير على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وما أسبغت اليد الحانية للقيادة الرشيدة على هذا الجزء من حلقات العطاء والبذل على مدار مراحل خطط التنميه المتلاحقة.