رغم عدم انعقاد الجمعية العمومية لنادي أبها مساء أمس لعدم اكتمال النصاب القانوني لأعضائها، اختار رئيس النادي أحمد الحديثي أن يفجر مزيدا من المشاكل داخل ناديه حينما اتهم بعض أعضاء مجلس إدارته بالولاء للأشخاص وليس النادي، مما أثار حفيظة بعض الأعضاء كأحمد محرز وأحمد شيبان، معدين بأنها خطيئة كبيرة بحقهم باعتبار خدمة وولائهم الذي تجاوز عمر الحديثي في منصبه، متهمين الرئيس بتجاهلهم وإغلاق هاتفه واتخاذ قرارات فردية لا يعلمون عنها إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تردي أوضاع النادي بشكل عام والفريق الأول لكرة القدم بشكل خاص، وجعله يقبع في المركز الرابع عشر في سلم الترتيب، وهو المركز المؤدي إلى الهبوط إلى دوري أندية الدرجة الثانية، قابلهما الحديثي بالقول إن محرز لم يدخل النادي منذ 6 أشهر، الأمر الذي نفاه الأخير نفياً قاطعاً وثار بشكل منفعل على الرئيس. وصرحت الإدارة بوجود ديون على النادي بلغت 800 ألف ريال في عام وحيد، بعدما كانت قد استلمته دون أي ديون، فيما بلغت الإيرادات نحو 3 ,3 ملايين. وحول هيئة أعضاء الشرف التي شكلت أخيراً، قال مندوب مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمنطقة إنها لم تعتمد رغم المحاولات التي بذلت في هذا الإطار لعدم اكتمال نظاميتها، فيما أشار رئيس النادي إلى أنه عقد اجتماعين في أحد الفنادق للترتيب لتأسيس الهيئة من جديد، مؤكدا أنه باجتهادات فردية من قبله شخصياً جلب دعما لخزينة النادي بقمدار 500 ألف، مضيفا بوجود مفاوضات مع إحدى الشركات لاستثمار جزء من أرض النادي.