لقد اطلعت على ما نشر في العدد رقم 5033 الصادر يوم الأربعاء ال24/10/1435 من صحيفة الوطن تحت عنوان: (الصوامع: عدم "جاهزية الموانئ" يعيق زيادة مخزون القمح)، ووجدت أن العنوان لا يعكس الحقيقة، ويوحي للقارئ وكأن من مهام الموانئ توفير مخازن للقمح وأنها قصرت في أداء مهامها في هذا المجال، كما أن ما نشر من حديث منسوب للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق لا يعكس ما ورد في العنوان، ولا يشير إلى تقصير من المؤسسة العامة للموانئ، فالعمل بين المؤسستين "الموانئ والصوامع" يسير وفق أفضل المستويات من التعاون والتنسيق وعلى أعلى المستويات الإدارية. أما الموانئ السعودية بمنشآتها وتجهيزاتها وآلية العمل فيها فلم تكن – والحمد لله – عائقاً أمام تحقيق متطلبات النهضة الاقتصادية والحركة التجارية، وتوفير احتياجات مشاريع التنمية الكبيرة التي تنفذ في المملكة. ولكي يكون القارئ الكريم على علم بنتائج التعاون والتنسيق مع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق والمؤسسة العامة للموانئ نوضح الآتي: تتم مناولة الحبوب حالياً في كل من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز في الدمام وبكفاءة عالية. خصصت الموانئ أراضي في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام منذ عام 1394، وزادت هذه المساحات حتى بلغ ما خصص حتى الآن ما مجموعه مئة وخمسون ألف متر مربع. وافق مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ على تخصيص مواقع إضافية للصوامع في الموانئ التالية: أ – أرض في ميناء ينبع التجاري مساحتها ستون ألف متر مربع. ب أرض في ميناء ضباء مساحتها ستون ألف متر مربع. ج – أرض في ميناء جازان تبلغ مساحتها أكثر من مئة وخمسين ألف متر مربع.