كثفت المديرية العامة للدفاع المدني استعداداتها لتنفيذ الخطة التفصيلية لمراحل الذروة بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة ليلة السابع والعشرين من رمضان، وختم القرآن الكريم. وأوضح مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو، أن الخطة التفصيلية لمواجهة الطوارئ ليلة 27 من رمضان وليلة ختم القرآن، تتضمن زيادة عدد نقاط قوة الدفاع المدني بالحرم الشريف والمسجد النبوي، ونشر عدد من الوحدات الثابتة والمتحركة على جميع الطرق المؤدية لهما، وتسيير الدوريات الراكبة لتفقد اشتراطات السلامة في جميع منشآت إسكان المعتمرين والمنشآت التجارية وشبكات الأنفاق لرصد أي مخالفات تهدد سلامة المعتمرين والزوار والعمل على إزالتها فورا. وأشار اللواء العمرو، إلى أن نشر فرق من رجال الدفاع المدني والوحدات الإسعافية في جميع أرجاء المسجد الحرام والمسجد النبوي والساحات المحيطة بهما يهدف إلى تقديم الخدمات الإسعافية العاجلة للمرضى وكبار السن، الذين قد يتعرضون للإجهاد أو الإصابة بفعل الزحام، والاستفادة من فرق الدراجات النارية في سرعة مباشرة بلاغات الحوادث في المناطق المزدحمة في محيطهما. وأكد العمرو متابعة مراكزعمليات الدفاع المدني لحركة الزوار والمعتمرين على مدار الساعة من خلال عدد كبير من الكاميرات التلفزيونية التي تبث صورا حية للمنطقة المركزية المحيطة بالحرم، ونقل صور مباشرة لتوجيه الوحدات والفرق الميدانية لمناطق الزحام والتكدس، مع الاعتماد بدرجة كبيرة على استخدام التقنيات الحديثة عبر منظومة متكاملة من أنظمة الاتصالات والمعلومات، مثل نظام المعلومات الجغرافي "GIS"، ونظام تحديد موقع المتصل ونظام تتبع المركبات "AVL"، والذي يساعد مراكز العمليات على توجيه الفرق والوحدات الميدانية لمواقع الحوادث وتحديد أفضل طرق الوصول إليها. وأشار إلى أن زيادة عدد الشاشات التلفزيونية واللوحات الإرشادية لتوعية الزوار والمعتمرين بمتطلبات السلامة بما في ذلك لوحات مترجمة في ليلة ختم القرآن وبث رسائل "sms" لتنظيم حركة التفويج من الفنادق إلى الحرم لتجنب المخاطر الناجمة عن تزايد أعداد المعتمرين والمصلين بعد إمتلاء المطاف والمسعى. .. ونقل 15 مليونا بالحافلات كشف مدير شرطة العاصمة المقدسة، والمشرف العام على محطات النقل اللواء عساف القرشي، أن عدد المعتمرين والمصلين الذين تم نقلهم من نقاط الفرز الموجودة داخل وخارج مكةالمكرمة إلى الحرم المكي بلغ نحو 15 مليون معتمر، حيث تم توفير كافة الإمكانات والسلامة لهم. وقال ل"الوطن" أمس، إنه لم تسجل أي حوادث تذكر من دهس أو تدافع أو سقوط، كما لم تسجل أي حوادث مرورية للحافلات وهي داخل المحطات أوخارجها. وأضاف، إن أهم ما نحرص عليه هو عدم تعرض المعتمرين والمصلين لحالات الدهس، لذا فإن خروج بعضهم من الحافلات وهم مصابون بالإعياء والتعب جراء السفر، يدفعنا للحرص على التواجد الأمني الكثيف، ووضع السياجات الآمنة لتفويجهم وتسيير حركتهم بكل سلامة واطمئنان.مكةالمكرمة: أحمد الجهني