أوضح نائب الرئيس، عضو الإدارة في الجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي الدكتور عبدالله الغامدي أن أمراض الأمعاء الالتهابية في تزايد مستمر منذ عام 1990، وقال "شهد القطاع الصحي في الآونة الأخيرة تزايدا ملحوظا في تشخيص هذه الأمراض، وأصبح من السهل التوصل للتشخيص من خلال التاريخ المرضي، والتحاليل المخبرية، والفحص بواسطة المناظير والأشعة، وبهذه الطريقة يمكن إخضاع المرضى للعلاج المبكر، والذي من خلاله يتم السيطرة على المرض قبل حدوث مضاعفات خطيرة قد يصعب السيطرة عليها". جاء ذلك في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع المرضى المصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية "داء كرون – التهاب القولون التقرحي"، حيث حرصت الجمعية في هذا اليوم على إقامة عدد من الفعاليات تهدف إلى زيادة الوعي حول خطورة هذه الأمراض، وضرورة علاجها على أكمل وجه، كما تسلط الأضواء على المعلومات المهمة التي تساعد المريض على التعامل مع هذه الأمراض المزمنة. واشتملت هذه الفعاليات على مشاركة فريق تثقيف صحي في عدد من مستشفيات المملكة وهي "مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بجدة، ومستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، ومستشفى الملك فهد العام بالمدينة المنورة، ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، ومستشفى الملك فهد العام بالهفوف.