حفظ الفريق الأولمبي لكرة القدم في نادي الهلال ماء وجه ناديه هذا الموسم، وظفر بلقب دوري كأس الأمير فيصل بن فهد، أول من أمس، بتعادله مع حامل اللقب الأهلي سلبيا، وذلك لأول مرة بالنظام الحالي للبطولة الذي تم إقراره قبل 4 مواسم "تحت 21 سنة". وجاء التتويج الهلالي قبل ختام المنافسة بجولة واحدة، بعدما وصل إلى النقطة 63 محافظا على فارق النقاط الخمس بينه وبين وصيفه الأهلي. ولم يكن تحقيق أولمبي الهلال للبطولة مفاجئا، فقد كان الأحق بها قياسا للنتائج والمستويات التي قدمها طوال مشواره. واحتل الهلال صدارة الترتيب منذ الجولة الرابعة، ولم يتنازل عنها حتى حقق اللقب بقيادة المدرب الألماني ستامب، الذي تولى قيادة الفريق من بداية الموسم، ونجح في صناعة توليفة رائعة ظهر عليها الانسجام والتناغم، وساعده من الجهاز الفني عبدالله العبيدان مساعدا، ومنصور القاسم مدربا للحراس، إلى جانب العمل الإداري المميز بقيادة مدير الفريق سعد المنصور، والإداري خالد الدوسري. وتكلل مشوار الهلال في الدوري ب20 انتصارا، و3 تعادلات، فيما تلقى خسارتين فقط أمام الفتح في الجولة الثانية، والنصر في الجولة ال13. كما حقق الهلال أرقاما أخرى مميزة، فهو الفريق الأفضل هجوما إذ سجل 63 هدفا، وهو نفس عدد النقاط التي حسم بها الدوري، ويعد الأفضل دفاعا، فلم يلج مرماه سوى 9 أهداف. كما حقق أعلى نتيجة في الدوري، وذلك بمرمى الشعلة وقوامها 10 أهداف، وتميز بعدد من اللاعبين البارزين وفي مقدمتهم هداف الفريق خالد كعبي ب15هدفا، إلى جانب الحارس المتألق محمد الواكد، وكذلك اللاعبين: عبدالله الحافظ وعبدالله عطيف وعبدالإله الفضل وغيرهم. يذكر أن معظم من في كشف الفريق الهلالي من مدرسة الأمير بندر بن محمد بنادي الهلال، باستثناء الثنائي عبدالله عطيف وعبدالله الحافظ. وأبدى مدير الفريق سعد المنصور سعادته الغامرة بتحقيق البطولة، وقال ل"الوطن"، "أبارك لجميع الهلاليين اللقب الغالي الذي تحقق بعد مجهود كبير من الجميع، وبدعم كبير ومتابعة من رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وبقية أعضاء الإدارة، ومساندة الجماهير، وأشكر مدرب الفريق الأول سامي الجابر على دعمه وتوجيهاته، ومدير الفريق الأول فهد المفرج، وأعتقد أن هذا الفريق الشاب هو المكسب الحقيقي والدعامة القوية لمسيرة الهلال في المستقبل".