تعززت فرص بقاء لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر محمد نور في صفوف فريقه، بعدما أبدى أرغبته بذلك، وبعدما تعززت أنباء رحيل مدرب الفريق، الأوروجوياني دانييل كارينيو الذي كان يبعد نور في بعض المباريات إلى دكة الاحتياط. ونجح نور في تحقيق بطولتي كأس ولي العهد والدوري مع النصر، بعدما انضم إليه نهاية الموسم الماضي، غير أن التوفيق لم يحالفه في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، إذ خرج النصر أمام الأهلي، وأضاع نور ركله جزاء في لقاء الذهاب في الشرائع. يذكر أن نور لم يتمكن من التسجيل بشعار النصر أي هدف طوال مشواره معه الموسم الحالي، على الرغم من حسه التهديفي العالي عندما كان في الفريق الاتحادي. من جهة أخرى، يفضل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، المدرسة الأوروبية لقيادة الفريق الفنية، وإن كانت الأسماء المعروضة على النصراويين من أميركا اللاتينية تحظى بقبول أكبر لدى أغلب محبي الفريق للنجاحات الكبيرة التي يحققها الفريق معهم، كما أن اللاعبين بدورهم يفضلون تلك المدرسة. في ذات السياق، حصلت الإدارة النصراوية على موافقة السد القطري على ضم محترفه الجزائري نذير بلحاج الذي يلعب في خانة الوسط الأيسر، وتبقت موافقة اللاعب فقط، على أن تعرضه على المدرب الجديد قبل التعاقد معه. وقدم بلحاج مستويات مميزة مع السد في منافسات دوري أبطال آسيا خلال الموسم الحالي.