طالب عدد من أهالي محافظة رجال ألمع بلدية المحافظة وإدارة النقل والطرق بمنطقة عسير بإيجاد طرق فرعية لمنازلهم الواقعة خلف الأودية والشعاب. وأوضح المواطن أحمد الساكتي أن معاناة بعض أهالي رجال ألمع تكمن في عزل بعض المنازل والقرى عن الطريق العام بسبب ندرة الطرق الفرعية التي تربطهم بهذا الطريق ماعدا طرقا ترابية تعبر بطون الأودية. وبين أن المعاناة تكمن في أوقات هطول الأمطار، حيث تتقطع هذه الطرق من السيول العابرة لهذه الأودية وفي هذه الأثناء لا يستطيعون الوصول إلى مصالحهم وأعمالهم وحتى المستشفى بأي مريض، إلا بعد البحث عن آلية واستئجارها لفتح الطريق أو انتظار إحدى آليات الطرق لإعادة تأهيل هذه الطرق. وأشار الساكتي إلى أن تداخل التنسيق بين بلدية المحافظة وإدارة النقل والطرق ساهم في تأخير مطالب بعض المواطنين، مطالبا بلدية رجال ألمع باستلام الطريق العام من الشعبين وحتى مركز الحبيل لتيسير تلبية طلبات المواطنين بفتح الطرق الفرعية إلى بيوتهم. وقال المواطن إبراهيم شحبي: قمت بفتح طريق إلى منزلي وأسرتي على نفقتي الخاصة ليربطنا بالطريق العام قبل افتتاح البلدية ولم يكن هناك إلا مجمع قروي، ومن هنا بدأت المعاناة واستمر الطريق ترابيا، ثم طالبت بتحسين الطريق لضيق مدخله لوجود الجسر الاستنادي الذي وضعته إدارة الطرق وعمود الكهرباء، ولم يتم أي تجاوب. إلى ذلك بين رئيس بلدية رجال ألمع حسين بن علي رجب أن الطريق من الشعبين إلى الحبيل يتبع لوزارة النقل وتم منع البلديات من استلام الطرق من وزارة النقل، لكن هناك تنسيقا بيننا وبين وزارة النقل بشأن الطرق الفرعية التي هي من صلاحيات البلدية ونحن جاهزون لتيسير هذه الفروع حسب الأولويات. وقال مدير عام النقل والطرق بمنطقة عسير المهندس علي بن سعيد مسفر "بالنسبة للطرق الفرعية والتحويلات فهي من اختصاص البلديات، ونحن مستعدون لتذليل أي صعوبات مراعاة لسلامة العابرين سواء من الطرق الفرعية أو من الطريق الرئيس، وعلى البلديات مخاطبتنا بمطالب المواطنين ونحن جاهزون لخدمة المواطن وتيسير الخروج والدخول له إلى الطريق العام بالتنسيق مع البلدية".