حافظ الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر على فارق النقاط الست التي تفصله عن مطارده الهلال بعد فوزه أمس على الشعلة 3 / صفر في المباراة التي جمعتهما بالخرج ضمن الجولة ال18 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، سجل للنصر حسن الراهب ومحمد السهلاوي (هدفان)، ورفع النصر رصيده إلى 48 نقطة، وتجمد رصيد الشعلة عند 20 نقطة تاسعا.وفي الرياض، وعلى إستاد الملك فهد الدولي كسب الهلال مباراته أمام الأهلي 1 / صفر أحرزه ناصر الشمراني من ضربة جزاء، ليرفع رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثاني، وبقي الأهلي على 27 نقطة متراجعا إلى المركز الرابع. وفي بريدة تعادل فريقا التعاون والاتحاد 1/1، سجل للتعاون عدنان فلاتة، فيما سجل للاتحاد مختار فلاتة، ليقفز التعاون إلى المركز الثالث ب28 نقطة، ويرفع الاتحاد رصيده إلى 23 نقطة سادسا. وطغت السلبية على مواجهة الاتفاق ونجران في الدمام، ليرفع الاتفاق رصيده إلى 21 نقطة ثامنا، ونجران إلى 19 نقطة في المركز ال11. الهلال × الأهلي تبادل الفريقان الهجمات مبكرا بحثا عن هز الشباك، واعتمد الهلال على الأطراف في هجومه، فيما ركز الأهلي على الغزو من العمق، ومع مرور الوقت فرض الهلال سيطرته المطلقة ولاحت له عدة فرص متتالية لم يتم التعامل معها جيدا، قبل أن يتحصل على ركلة جزاء نفذها ناصر الشمراني بنجاح كهدف أول لفريقه (د24)، ليرتفع رتم المباراة وبادر الأهلي في تنظيم صفوفه سريعا باحثا عن هدف التعديل، وسط تماسك خطوط الهلال، ولاحت أكثر من فرصة أهلاوية لم تستغل بالشكل المطلوب، نظرا لعشوائية الأداء التي قابلها تنظيم هلالي جيد. لم يختلف شكل المباراة خلال الحصة الثانية، واستمرت السيطرة الهلالية، قبل أن يتحسن أداء الأهلي نسبيا، بعد أن دفع مدربه، البرتغالي فيتور بيريرا، بالثنائي مصطفى بصاص، والبرازيلي إيريك أوليفيرا، بديلين عن عقيل بلغيث، والبرازيلي موسورو، وظهر التنظيم من خلال بناء الهجمة، وتحصل على فرصتين لم تشكلا خطورة على مرمى فايز السبيعي. قابله تغيير لمدرب الهلال سامي الجابر، بإشراك سعود كريري عوضا عن ياسر القحطاني، بحثا عن الأمان للخط الخلفي، والحفاظ على الهدف الوحيد، ودانت السيطرة للجانب الأهلاوي، الذي واصل ضغطه بحثا عن التعديل دون جدوى. الشعلة × النصر فرض النصر سيطرته المطلقة خلال الربع الأول من زمن المباراة، وسعى جاهدا لإحراز هدف مبكر، إلا أنه افتقد التركيز أمام مرمى الشعلة، الذي اعتمد على إغلاق مناطقه الدفاعية، دون خطورة هجومية تذكر أو مجاراة لضيفه، قبل أن ينحصر اللعب في وسط الميدان، وكاد إبراهيم غالب أن يضع فريقه في المقدمة، لولا تمركز مدافع الشعلة الجيد الذي أبعد الكرة من على خط المرمى، وقبل نهاية الشوط الأول طالب لاعبو النصر بضربة جزاء. وفي الشوط الثاني، واصل الضيف نهجه وسيطرته، وأجرى مدربه تبديله الأول بخروج العماني عماد الحوسني ودخول محمد السهلاوي، في ظل التكتل الدفاعي للمضيف، وتتويجا للسيطرة النصراوية نجح حسن الراهب في منح فريقه التقدم بهدف أول (52) مستفيدا من عرضية البديل السهلاوي. ليتحرر الشعلة ويتخلى عن تكتله الدفاعي، بحثا عن التعديل، وهدد مرمى عبدالله العنزي في أكثر من مرة، قبل أن يتحصل النصر على ضربة جزاء، طرد على إثرها حكم اللقاء صالح الهذلول، مدافع الشعلة، الأردني محمد مصطفى بالبطاقة الحمراء لإبعاده الكرة المتجهة للمرمى بيده، ترجمها محمد السهلاوي إلى هدف ثان(78)، مما منح الضيف أريحية تامة، وبحث عن زيادة الغلة، قبل أن يضيف محمد السهلاوي هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه (90). التعاون × الاتحاد بدأ اللقاء سريعا من الطرفين، وبحث كل منهما عن التقدم، وكاد البرازيلي ريتشي، أن يضع التعاون متقدما لولا براعة حارس مرمى الاتحاد فواز القرني، الذي حول تسديدته القوية إلى ضربة زاوية، ليتقدم الاتحاد ويشكل خطورة قصوى على مرمى الثنيان، نتج عنها إحراز مختار فلاتة الهدف الأول (د14)، بعدها انحصر الأداء في وسط الملعب، مع تحسن طفيف في أداء التعاون دون خطورة لكثرة التمرير الخاطئ، واكتفى الاتحاد بالضغط على حامل الكرة في ملعب التعاون، لعدم منح لاعبيه فرصة لتشكيل أي خطورة على مرمى القرني. وجاء الشوط الثاني مشابها لسابقه من حيث السرعة، وكاد عبدالرحمن الغامدي، أن يضاعف النتيجة من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس التعاون فهد الثنيان، قبل أن يعدل عدنان فلاتة للتعاون (د64)، بعد هدف التعاون ظهر الاتحاد أكثر تنظيما وخطورة وتسابق لاعبوه على إهدار عدد من الفرص أمام المرمى، وسط بسالة دفاعية للتعاون. الاتفاق × نجران طغى الحذر على بداية اللقاء، ولم تظهر الفعالية المطلوبة، وانحصر اللعب في منتصف الملعب دون تهديد للمرميين، ولم يرتق الأداء، رغم بعض المحاولات التي افتقدت للخطورة، وكان البطء في التحضير سمة الفريقين خلال الشوط الأول. لم تشهد بداية الشوط الثاني أي تطور في رتم المباراة، إلا أن نسبة الاستحواذ مالت للاتفاق، أكثر من نجران، مع بعض المحاولات، التي افتقدت للتركيز، ليفرض التعادل السلبي نفسه على النتيجة النهائية للمباراة.