سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبا الخيل: مبادرة خادم الحرمين ل"الحوار بين الديانات" رسالة سلام عالمية افتتح الورشة التأسيسية لكرسي اليونسكو للحوار بين أتباع الثقافات في جامعة الإمام
قال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس كراسي البحث الدكتور سليمان أبا الخيل، "إن المملكة تقف عزيزة شامخة وهي الآن تتبنى طريقا تسعى من خلاله إلى إيصال رسالة الإسلام برؤية وتدرج؛ من خلال تبنيها وإسهاماتها في الكثير من المؤسسات التي تعنى بالحوار بين أتباع الديانات والثقافات والحضارات، وإن خادم الحرمين الشريفين ضرب أطناب مبادرة الحوار بين أتباع الديانات والثقافات من جوار بيت الله الحرام من مكةالمكرمة، وانطلق بها بكل خير للبشرية إلى إسبانيا ثم الولاياتالمتحدة الأميركية ثم إلى أصقاع المعمورة". وبين أبا الخيل لدى افتتاح الورشة التأسيسية لكرسي اليونسكو للحوار بين أتباع الديانات والثقافات أمس، وتدشينه بمركز المؤتمرات بالجامعة مواقع الكرسي على الشبكات الاجتماعية، "أن تدشين كرسي اليونسكو للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في الجامعة يأتي في إطار الإسهامات الفاعلة من الجامعة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، والكرسي له رؤية واضحة ورسالة عميقة وأهداف متميزة، إذا استطعنا من خلال الهيئة العلمية وأستاذ الكرسي والمشاركين فيه أن نفعله، وننتظر أن يسهم بشكل كبير في تقديم مبادئ الإسلام وفق رؤية وسطية معتدلة تعتمد الموضوعية في الطرح والمناقشة؛ ليعرف العالم أجمع ما تعيشه المملكة العربية السعودية من نعم وفضائل، وما تقوم عليه من مبادئ هذا الدين، وما يميز الكرسي وجود متخصصين في حوار الحضارات وأتباع الديانات من داخل المملكة ومن خارجها، ليسهموا في كل ما ينتج من هذا الكرسي، مما يعزز مبدأ الحوار بين أتباع الديانات والثقافات والحضارات". وقد تضمن الحفل عرضا وثائقيا عن الكرسي ضمن برنامج الورشة التأسيسية وتناول رسالة وأهداف الكرسي، وفي ختام الحفل بدأت حلقة نقاش مع المختصين والمهتمين المدعوين حول الكرسي.