أيام معدودات، تفصل قائدي المركبات عن افتتاح جسر "سكيكو" في موقع المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فهد في مدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء، وذلك برعاية من المحافظ الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود. ويتزامن ذلك مع البدء في أعمال مشروع أطول "جسر" في الأحساء الواقع على امتداد طريق الملك عبدالله "الضلع الشرقي من ناحية شارع الستين في الشهابية" مع طريق الملك فهد "شارع المسلخ سابقا" وسط مدينة الهفوف، بطول يتجاوز كيلومترين، مع بدء صرف الميزانية المالية للعام الجديد.بدوره، أشار أمين الأحساء المهندس عادل الملحم في تصريح إلى "الوطن" أمس، إلى أن المشروع بقي على اكتماله 3% فقط، وسيكون جاهزاً لاستقبال حركة المركبات، ونقل الحركة من الشرق إلى الغرب والعكس بطريقة أكثر انسيابية، موضحاً أن جهات الاختصاص حرصت على تنفيذ أشكال جمالية في مواقع الجسر المختلفة. وأضاف أن الأمانة ستتابع أعمال المقاول في مشروع "سكيكو" لمتابعة الجدول الزمني للانتهاء من الأعمال المتبقية في المشروع، مبيناً أنه سيقف شخصياً على المشروع بواقع مرة كل ثلاثة أيام، مؤكداً استكمال كافة الأعمال الإنشائية للجسر، وكذلك تنفيذ خطوط وشبكات تصريف الأمطار والسيول.إلى ذلك، أطلقت أمانة الأحساء بالشراكة مع أرامكو أمس، الحملة التوعوية "طرقاتنا بلا مخلفات"، التي تهدف إلى تعزيز دور التخلص من مخلفات وأنقاض المباني حفاظاً على البيئة وإبعاداً للتشوه البصري. وأوضح وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن إقليم الأحساء يشهد اهتماماً واسعاً بقضايا البيئة وحمايتها من مخاطر التلوث حفاظاً على سلامة مقوماتها ومصادرها، وذلك بفرض وتنظيم برامج وآليات تنظيمية وأعمال تطوعية وتثقيفية للحفاظ على البيئة، مبيناً أن الأمانة سعت إلى وضع الخطط والاستراتيجيات التي تهدف إلى إعادة تدوير أنقاض ومخلفات البناء والاستفادة منها في تنفيذ مشاريعها المختلفة.