اقتحم متظاهرون يطالبون برحيل حكومة ينغلوك شيناواترا أمس، مقر قيادة الجيش التايلاندي، وحاصروا مقر الحزب الحاكم، آخر أهداف حركتهم الاحتجاجية؛ لتعزيز ضغوطهم. وهذه التعبئة مستمرة منذ شهر ضد ينغلوك شيناواترا، وشقيقها ثاكسين رئيس الوزراء السابق، الذي أطاحه انقلاب في 2006، لكن بقي في قلب الحياة السياسية رغم إقامته بالمنفى. لكن الحركة اتسعت في الأسابيع الأخيرة عبر احتلال مبان رسمية بينها وزارة المالية. كما حاصر آلاف المتظاهرين عدة إدارات بينها مقر قيادة الشرطة الوطنية، حيث قطعت الكهرباء الخميس. وأمس أعلنت ناطقة باسم الجيش التايلاندي أن آلاف المتظاهرين اقتحموا مقر قيادة القوات البرية، وخلعوا البوابة الخارجية ودخلوا المجمع دون اقتحام المباني.