شجب الائتلاف السوري المعارض أمس ممارسات "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي وصفها ب"القمعية" وتعاونها مع قوات النظام لمحاربة قوى الثورة، وذلك بعد يومين من سيطرتها في معركة خاطفة على مدينة في شمال سورية وانتزاعها من أيدي لواء منضو ضمن الجيش الحر. وندد الائتلاف في بيان صدر عنه أمس "بالعدوان والاستهتار المتكرر للمتشددين بأرواح السوريين"، معتبراً أنها "ممارسات خارجة عن إطار الثورة السورية". وانتقد الائتلاف "ارتباط التنظيم بأجندات خارجية، ودعوته لقيام دولة جديدة ضمن كيان الدولة السورية، متعدياً بذلك على السيادة الوطنية"، و"تكرار ممارساته القمعية واعتداءاته على حريات المواطنين".