قتل 14 شخصاً الخميس في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة لدى مرورها على طريق قرب بلدة جبورين في ريف حمص في وسط سورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع إلى 14 عدد الذين لقوا مصرعهم جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة أثناء مرورها بالقرب من قرية جبورين التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية". وكان المرصد اشار في وقت سابق الى انفجار سلسلة عبوات ناسفة على الطريق المذكور الذي يصل مدينة حمص بمصياف حيث يوجد عدد من القرى العلوية، مشيرا الى ان القتلى من المدنيين. واتهمت سانا "ارهابيين" بتنفيذ الاعتداءات. كما قتل ما لا يقل عن ستة من عناصر اللجان الشعبية والدفاع الوطني الموالية للنظام خلال اشتباكات وقصف في محيط قرية جبورين، بحسب المرصد. والى الشمال اكثر في المحافظة نفسها، قتل ثمانية مقاتلين معارضين في اشتباكات مع القوات النظامية في قرية كفرنان. كما وصلت تعزيزات من الجيش السوري الحر الخميس الى مدينة اعزاز في محافظة حلب في شمال سورية والتي كان مقاتلو الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) سيطروا عليها الليلة قبل الماضية بعد معركة خاطفة مع مقاتلين من "لواء عاصفة الشمال" المنضوي تحت لواء الجيش الحر. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان تعزيزات من لواء التوحيد، ابرز المجموعات المقاتلة ضمن الجيش الحر في محافظة حلب، وصلت الى اعزاز بعد ساعات من سيطرة الدولة الاسلامية في العراق والشام على المدينة القريبة من الحدود التركية اثر معركة عنيفة وسريعة اوقعت عددا من القتلى. وفي لاهاي، اعلن المتحدث باسم منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية ان المنظمة ستجتمع صباح الاحد لمناقشة "تدمير الاسلحة الكيمياوية السورية". من جهته قال وزير الداخلية الفرنسي ايمانويل فالس امس ان "اكثر من 130 فرنسيا او مقيما في فرنسا" معظمهم من المتشددين يقاتلون حاليا في سورية، مبديا قلقه جراء ذلك. وأكد الوزير في تصريحات لاذاعة فرنسا الدولية ان "اكثر من 130 فرنسيا او مقيما في فرنسا موجودون حاليا في سورية". واشار الى انه علاوة على هؤلاء "هناك حوالي 50 مقاتلا عادوا و40 في منطقة عبور واكثر من مئة، بحسب اجهزة مخابراتنا، قالوا انهم يمكن ان يذهبوا الى هناك". واعتبر ان الامر يتعلق ب"افراد من الشبان مروا في الغالب بفترة انحراف ومعظمهم من المتطرفين". واضاف الوزير "هذه الظاهرة تثير قلقي لانهم يشكلون، لدى عودتهم الى اراضينا، خطرا محتملا".