نفى مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، المشرف على فعاليات ندوات تعزيز الوسطية والأمن الفكري ومكافحة الغلو الدكتور ماجد مرسال في تصريح إلى "الوطن" أن تكون الوزارة قد رصدت أي حالة من حالات التطرف والغلو لدى الأئمة والخطباء المنتسبين لها في مختلف مساجد وجوامع مناطق ومدن ومحافظات وقرى وهجر المملكة. ونوه مرسال بأهمية الندوات التي تنظمها الوزارة في مواضيع تعزيز الوسطية والأمن الفكري ومكافحة الغلو التي تأتي بتوجيه من وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح عبدالعزيز آل الشيخ في أوساط الأئمة والخطباء من أجل تحقيق مفهوم الأمن الفكري، وتعزيز الوسطية والاعتدال بينهم، وتفعيل دورهم في المجتمع وتوجيههم الناس عبر خطبهم لدور ورسالة المسجد في تحقيق الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف بطرفيه (المفرط والمتشدد). وأشار مرسال إلى أن الهدف من عقد الندوات واللقاءات في مجال الأمن الفكري وتعزيز الوسطية والاعتدال هو تفعيل دور الأئمة والخطباء الذين لم يعينوا من قبل الوزارة في تلك المهام والأعمال التي أسندت إليهم إلا بعد اجتيازهم للمقابلات الشخصية. وأكد أن الوزارة شكلت لجان متابعة تابعة لها من أجل متابعة مختلف أعمال الأئمة والخطباء في مساجدهم وجوامعهم، وأن هناك برنامجا خاصا بالوزارة يسمى برنامج (العناية بالمساجد) يعمل على رصد كافة الأمور المختلفة المتعلقة بالمساجد والجوامع وقضايا الأئمة والخطباء والمؤذنين. وأوضح المرسال أنه يتم متابعة وتسجيل الحضور في الندوات واللقاءات التي تنظمها فروع الوزارة، والعمل على التنبيه على الأئمة والخطباء بالحضور والمشاركة في مثل هذه الفعاليات والندوات. وأشار إلى أن موعد تنظيم الندوة تحديداً تزامن مع وقت العطلة الرسمية، وأن كثيراً من الأئمة والخطباء يتمتعون بقضاء إجازاتهم خارج مكةالمكرمة.