عقد أول من أمس، لقاء جمع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بنحو 180 عضوا في فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية، وذلك في مقر مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، في ظل انطلاق دورات "الأمن الفكري"، والتي تستمر 4 أسابيع. وتشمل الدورات، دور عضو الهيئة في تعزيز الأمن الفكري في المجتمع من خلال أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، كذلك تضم أنشطة نشر فتاوى العلماء بهذا الصدد، وتبيان جهود المملكة من خلال حرصها على تطبيق ما جاء في الكتاب والسنة ونصرتها لقضايا المسلمين. وعلمت "الوطن" أن اللقاء يأتي ضمن أهداف المؤسسة لخدمة المجتمع وجميع الجهات ذات العلاقة بالمنطقة، إذ تم تجهيز المسرح للقاء الأعضاء المسجلين في الدورات التدريبية، وتتناول عددا من الموضوعات التي تمس الجانب العملي لعضو الهيئة من تعظيم النصوص الشرعية، والموقف من الفتن، خاصة التكفير والاعتصامات والمظاهرات ونماذج من الآثار السلبية الخطيرة لها التي تدمر الفرد والمجتمع. كما تأتي هذه الدورات داعية ومؤكِّدة على أهمية المحافظة على الأمن، ووجوب السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين ما لم يأمروا بكفر بواح، ووجوب الوقوف صفا واحدا لنبذ الإرهاب بأنواعه التي ترهب الأبرياء.