بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بأمراض "السرطان" المختلفة المسجلة في جمعية مكافحة أمراض السرطان الخيرية في الأحساء نحو 1060 إصابة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد العفالق في حديثه إلى "الوطن" أول من أمس، عقب توقيع مذكرة تعاون بين جمعية السرطان وجمعية البر في الأحساء، أن الجمعية شرعت في إعداد شراكات متعددة مع جهات طبية في المحافظة كصحة الأحساء وجامعة الملك فيصل والشؤون الصحية في الحرس الوطني وشركة أرامكو لإنشاء عدة مراكز للأورام في الأحساء، وذلك لحاجة الأحساء الماسة لمثل هذه المراكز الطبية المتخصصة لمعالجة الأورام باختلاف أنواعها والبحوث فيها من خلال الكراسي العلمية والبحثية، مؤكدا أن الأرقام الإحصائية لأعداد الإصابات بأمراض "السرطان" في المحافظة تشير إلى أن هناك نسبة زيادة سنوية في أعداد المرضى بواقع 10% سنويا. وبين أن دور الجمعية "تثقيفي" للفحص المبكر لأمراض السرطان، لافتا إلى أن الجمعية ستتواصل خلال الشهر المقبل مع المسؤولين في صحة الأحساء ووزارة الصحة للإسراع بتنفيذ مشروع مركز الأورام بسعة 100 سرير. وبدوره، أشار المدير التنفيذي لجمعية السرطان في الأحساء عماد الجعفري إلى أن الأحساء سجلت ارتفاعا في أعداد الإصابات بمرض سرطان "الثدي" بين الإناث، وأن سرطان "القولون" هو الأكثر انتشارا بين الذكور بجانب تسجيل 45 إصابة سرطان عند الأطفال معظمهم مصابون بسرطان "الدم".