في هذه الزاوية الرمضانية، نحاول أن نأخذ قراء "الوطن" إلى حياة كتابها، ليعرفوا عنهم أكثر من معرفتهم بتوجهاتهم ورؤاهم وأساليبهم.. باختصار؛ نأخذ القراء إلى جوانب خفية من حياتهم.. واليوم مع الكاتب: عبدالله فدعق لماذا تكتبين؟ كي أتعرف إلى نفسي أكثر وأتعلم. هل تقرئين قبل أن تكتبي، أم أنك تكتبين بناء على الرؤى المختزنة والمكتسبة من مصادر كثيرة؟ إن كان الموضوع يحتاج بحثاً أقرأ قبله، وإن كان تأثرا بحدث على الساحة فالكلمات تنتشر أمامي فألتقطها من فكري ومن ثم يسطرها قلمي. إذا تصفحت "الوطن"، ولك فيها مقال منشور، فهل تقرئين مقالا قبل مقالك، أم أنك تبدئين بمقالك؟ أبدأ بمقالي، ثم أذهب للصفحة الأخيرة وبعدها أعود لأول صفحة منها أمرّ على كل صغيرة وكبيرة... بمعنى آخر "أفليها تفلاية". هل تزعجك اتصالات الصحيفة بك؟ يا حسرة!! متى اتصلوا بيا! هل تحرصين على تصحيح مقالاتك نحويا وإملائيا، أم أنك تتركين ذلك لقسم التصحيح؟ أحاول جهدي ولكن ثقتي بالمدققين تجعلني أشعر بأنني بين أياد أمينة. هل يهمك مكان مقالك وطريقة إخراجه، أم أن نشره يكفيك؟ نشره في صفحة الرأي يكفيني. من الذين تحرصين على أن تتناولي معهم إفطار اليوم الأول من رمضان؟ أسرتي بكل مكوناتها لو أمكن. ومن هو الشخص الذي تتمنين دعوته على مائدة إفطارك الرمضاني؟ سؤال صعب، فهم كثر.. ما العادة الرمضانية التي تحرصين عليها؟ عدى العبادات... أنا لا أرتدي سوى أثواب تراثية. هل أنت شخص ملتزم بالمواعيد، أم أن المزاجية هي التي تحكمك؟ ملتزمة بالمواعيد في أمور العمل، مزاجية في كل شيء آخر.. حتى الكتابة. هل تهتمين بتفاصيل المنزل وتموين الأسرة واحتياجاتها و"مشاويرها"، أم أنك تعتمدين على غيرك في هذا؟ التموين الشهري أقوم به بنفسي، أما "التفريقات" يقوم بها غيري.. لو عاد بك الزمن عشرين عاما إلى الوراء، ثم سار بك إلى الأمام من جديد.. فما القرار الذي لن تكرريه؟ ولا قرار... لإنه دون أخطائي ودون انتصاراتي لن أكون أنا. ما أكثر شيء يغضبك؟ الظلم. وما أكثر شيء يسعدك؟ اجتماع الأسرة. وجهي رسالة واحدة في 140 حرفا إلى شخصية حقيقية أو اعتبارية؟ إلى الإعلام العربي: بما أن أقلامنا عربية أصواتنا عربية كلماتنا عربية فلماذا نسمح أن تُسخّر أقلامنا لتعرية ضمائرنا؟ لقد رخُصت بأعيننا دماء تسفك كل يوم بهمجية! اكتبي سؤالين وأجيبي عنهما بما تشائين. ما أحب الأماكن إليك؟ أي مكان في قلب الطبيعة. من هو أحب رفيق إليك؟ الكتاب.