أجمع عدد من سكان محافظة أبوعريش، على أن مشروع ممشى المحافظة لم يكن بحجم التطلعات، مشيرين إلى سوء تنفيذه، إذ أنشئت الجلسات فوق أكوام من الرمل، مطالبين البلدية بإيجاد حلول عاجلة لتحسينه. وفي هذا السياق، أكد هادي حكمي أن الممشى الذي فرح شباب المحافظة بإنشائه لممارسة رياضة المشي، لم يكن بحجم تطلعاتهم، ومازال يحتاج إلى الكثير من التحسينات والاهتمام. فيما قال سامي عبدالله، إن الجلسات والمظلات بالممشى ليست صالحة للجلوس، كما أن الكراسي طالها العبث رغم أن المشروع مازال حديثا، فيما سقطت بعض المظلات، مناشداً البلدية العمل على تلاشي هذه الملاحظات. وانتقد هيثم السهلي تنفيذ الممشى، مؤكدا غياب التخطيط الذي يخدم المواطن. وتساءل عن كيفية إنشاء الجلسات بجوار الممشى فوق أكوام من الرمل دون وجود مسطحات خضراء، مطالباً بصيانة عاجلة للممشى الذي هجره كثير من الشباب. من جهته، أوضح رئيس بلدية أبوعريش المهندس عبدالله الطفيل، أن هناك خططا تطويرية لممشى أبوعريش ومنها البساط الأخضر المجاور للممشى، وإنشاء ملاعب ومواقف سيارات وغيرها من الخدمات، ولكن يظل المواطن هو العائق الأكبر لأن كل مواطن يأتي ويدعي ملكية الأرض، ونحن لا نستطيع عمل شيء دون تعاون المواطن.