ينطلق اليوم "يوم المهنة السنوي الثلاثون"، الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بمشاركة 146 من شركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والأهلي، وبرعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز. ويهدف "يوم المهنة" إلى تعريف طلاب الجامعة بوجه عام، والخريجين منهم على نحو خاص، بالفرص الوظيفية والتدريبية المتوافرة لدى الجهات المشاركة في فعاليات المناسبة، وزيادة معرفتهم بطبيعة سوق العمل واحتياجاتها المتجددة والمتطورة ومستوى التأهيل الذي تتطلبه في الخريجين، كما تساعد الفعاليات الطلاب الجدد بالجامعة في اختيار التخصص المناسب وفقاً للمعايير الموضوعية السائدة في سوق العمل والمعايير الشخصية الخاصة بكل طالب فضلاً عن تفعيل العلاقات المتميزة بين الجامعة وقطاعات المجتمع. ويعرّف "يوم المهنة" قطاعات التوظيف المشاركة في فعاليات المناسبة بتخصصات الجامعة والبرامج الأكاديمية التي تطرحها ومستوى التأهيل العلمي والأكاديمي المتميز الذي تقدمه لطلابها، فيما توثق المناسبة – من ناحية أخرى – علاقة الجامعة بالقطاعات الإنتاجية والخدمية، وهي أحد الثوابت التي حرصت الجامعة على الاهتمام بها طوال مسيرتها الناجحة. ويعكس حرص المؤسسات والشركات على المشاركة في يوم المهنة أهمية التجربة وتميز مستوى المخرجات وقدرة هذه المخرجات على تلبية الاحتياجات المتجددة والمتطورة لقطاعات التوظيف ويصاحب يوم المهنة برنامج محاضرات يقدمها ممثلو الجهات المشاركة وأعضاء هيئة تدريس بالجامعة وتتناول كيفية كتابة السيرة الذاتية واجتياز المقابلة الشخصية. ويعتبر "يوم المهنة" أحد الأفكار الرائدة التي تبنتها الجامعة، فقد بدأ تنظيمه للمرة الأولى عام 1404ه بمشاركة 14 شركة ومؤسسة، فيما تزايد عدد الجهات المشاركة عاماً بعد عام حتى وصل في العام الثلاثين إلى (146) من المؤسسات والشركات، وهو ما يؤكد نجاح الجامعة في تطوير علاقات متميزة مع قطاعات المجتمع وإحساس هذه القطاعات بالدور الرائد الذي تنهض به الجامعة في إعداد وتنمية الموارد البشرية ونجاحها في توفير احتياجات سوق العمل من الكوادر الفنية المدربة.