فيما حمل سكان حي نهيقة غرب نجران أمانة المنطقة مسؤولية تدني مستوى النظافة العامة بالحي، إضافة إلى سوء تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار وتدني مستوى الخدمات وانتشار النفايات والأنقاض داخل الحي بالقرب من منازلهم، اعترف المجلس البلدي بأن مشكلة نظافة أحياء نجران لا تزال قائمة. وقال المواطن عبد الله آل مهري، إن العبارة المنشأة حديثا لتصريف مياه الأمطار تمر عبر الشارع الرئيس المؤدي للحي مما سبب عزلة كاملة للحي وقت نزول الأمطار، إذ نضطر إلى الانتظار حتى تتوقف السيول المارة بعبارة التصريف لنتمكن من العبور بسياراتنا، مبديا استغرابه من تصميم العبارة على المدخل الرئيس للحي دون خضوعها لدراسات وتصاميم هندسية ملائمة كأن يقوموا على سبيل المثال بحفر عبارات السيول بعمق ثلاثة أمتار تحت الأرض على الأقل كما هو معمول به في بعض المناطق الأخرى، مشيرا إلى أن سفلتة شوارع الحي كذلك لم يراع فيها عمل مصدات جانبية لمياه الأمطار والسيول. وأضاف المواطن مانع الوايلي، أن حي نهيقه يعاني من كثرة انتشار البعوض والحشرات وبشكل لافت للنظر خصوصا بعد نزول الأمطار مما تتسبب في إثارة الخوف والهلع بين المواطنين خوفا من انتشار الأمراض المتعددة، وخاصة لدى الأطفال الذين يجدون في المستنقعات التي تكونت بعد الأمطار مكانا مناسبا للهو فيه وهذا الأمر من شأنه نقل الأمراض الخطيرة، مبينا أن الأمانة لا تقوم بعملية رش منظمة من شأنها القضاء على دورة ومراحل نمو البعوض والذي بدأ بالتكاثر في المستنقعات بعد الأمطار مباشرة خصوصا في أماكن تراكم النفايات التي بدورها ستجلب الحشرات الناقلة للأمراض. من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي لأمانة نجران زيد بن علي شويل ل"الوطن" أمس، أن مشكلة النظافة بالأحياء قائمة في انتظار توقيع العقد الجديد مع المقاول المسؤول عن تأمين نظافة الأحياء وهي تحت رعاية الوزير شخصيا، وبالنسبة لموضوع السيول فإنه توجد بها عبارات لتصريف السيول وما زلنا ننتظر نتائجها ومرونتها مع السيول، مشيرا إلى أنهم في المجلس يكمن دورهم في تحديد المواقع اللازمة لعمل عبارات لتصريف مياه الأمطار والتنفيذ يكون على الأمانة بعد الدراسات والضوابط اللازمة في ذلك.