أبدى عدد من سكان محافظة الأسياح استياءهم وتخوفهم الشديد من مشاكل إغلاق عبارات وتصريف السيول والمستنقعات وطالبوا المسؤولين بسرعة التغلب عليها وعلاجها قبل تفاقم وضعها، وعبروا عن استيائهم الكبير من وضعها وغياب النظافة عنها وبقاء المجاري (مكشوفة) وطفحها بشكل مشاهد والخوف من كارثة بيئية تهددهم من المستنقعات والمياه الراكدة المليئة بالحشرات الضارة والسامة. المستنقعات والمياه الراكدة فقد تذمر عدد من المواطنين من الوضع الحالي حيث انتشار البعوض بالمستنقعات والمياه الراكدة بالقرب من محطة تنقية المياه بالمحافظة وكذلك العديد منها في عدة أماكن متفرقة من المحافظة حيث أصبحت مسكنا للبعوض والحشرات الضارة والتي تهدد بنقل الأمراض الخطيرة في ظل زيادة أعداد البعوض وخاصة مع دخول فصل الشتاء، وطالبوا بسرعة معالجتها لتجنب الكوارث البيئية والصحية التي ربما تنتج من وراء ترك تلك المستنقعات، ومع أن البلدية تقوم بين فترة وأخرى بعمليات الرش ولكن دون فائدة؛ لأن المعالجة الحقيقية تكون من خلال القضاء على مصدر تواجده ونعني بذلك المستنقعات التي تكونت واضحة خلال هذه الفترة. عبارات ومجاري السيول فقد أصبحت أعداد من عبارات ومجاري السيول تعاني من سوء نظافتها، بل إن أغلبها مغلق تماما بسبب وجود عدد من النفايات والأشجار والإطارات داخل ووسط مجرى العبارات بسبب عدم صيانتها منذ فترة طويلة مما يستوجب الوقوف على تنظيفها وبوجه السرعة ووقف المياه المتسربة من جهات غير معلومة أولا بأول، وكذلك تخليصها من النفايات التي تسببت بإغلاقها لكي تحقق الهدف الذي وضعت من أجله والأمر يحتاج إلى متابعة قبل هطول الأمطار لدرء مخاطرها ومخاوف المواطنين تزداد كلما تركت مجاري السيول كما هي عليه الآن بانتظار إيجاد الحلول السريعة لذلك، والأهم معالجة قنوات التصريف الموجودة بالشعاب والطرق الرئيسية. المجاري المكشوفة فهناك عدة أحياء بمحافظة الأسياح تعاني من طفح مياه المجاري بشكل كبير حيث شوهت الشوارع وحاصرت عدداً من المنازل والمساجد والمطاعم والمحلات التجارية وفي شوارع رئيسية مما يشكل خطراً كبيراً على صحتهم فضلاً عن انتشار الروائح الكريهة المنبعثة منها بشكل ملاحظ وحيث تعتبر مياه المجاري هذه من أخطر المشاكل على الصحة العامة وبخاصة إذا كانت خارجة من المساكن حيث يتعايش معها البعوض والحشرات الأخرى الضارة والتي تكون سبباً في انتشار ونقل الأوبئة والفيروسات الناتجة من المياه الآسنة الخارجة من المجاري.