أعلن وزير الداخلية التونسي الجديد لطفي بن جدو، إنشاء "خلايا أزمة" لتتبع خلايا الإرهاب التي تهدد أمن البلاد، وهيئة أخرى للبحث في الجرائم الإلكترونية. وقال أمام البرلمان التونسي: "عندما نتحدث عن جرائم الإرهاب نتحدث عن التهديد على مستوى الحدود مع الجزائر وليبيا، والمرابطين في الجبال التونسية، والمد السلفي المتطرف، والعصابات التي تجند أبناءنا لتسفيرهم للقتال في سورية". وأضاف أن المجلس الأعلى للأمن سينعقد أسبوعيا لمتابعة هذه المسائل. وكشف عن إنشاء مصلحة على مستوى الشرطة العدلية للبحث في الجرائم الإلكترونية، قائلا: "إنها تعمل الآن بناء على أذون قضائية".