تحصلت "الوطن" على معلومات جديدة، حول أحد الجواسيس المتورطين بأعمال الشبكة التي فككتها سلطات الأمن السعودية خلال الأيام الماضية، وتضم إيرانيا ولبنانيا، و16 سعوديا. وطبقا للمعلومات، فإن أحد السعوديين المقبوض عليهم، كان كثير التردد على إيران. وتظهر "جامعة قم" الإيرانية، كمحطة كان يرتادها هذا الشخص لتحضير درجة الدكتوراه، عن موضوع "الوحدة الإسلامية". وتفيد المعلومات بأن هذا الجاسوس، يعتبر عضوا مؤسسا لمنتدى اجتماعي في مدينة جدة (غرب المملكة). وطبقا لمقربين، فقد كان هذا الشخص يركز في محاضراته على موضوع "الفكر المعتدل". أحد زملائه أكد ل"الوطن" أنه كان شخصا "غامضا" لا يختلط كثيرا بأعضاء هيئة التدريب في المكان الذي كان يعطي فيه الحصص التدريبية، رغم نشاطه في المحاضرات الخارجية والمنتديات المسائية. ويشير زميل آخر، إلى أنه كان كثير التواصل مع الإيرانيين بحجة الحديث معهم عن موضوع رسالته لنيل الدكتوراه، وكثير السفر إلى إيران للدراسة في جامعة قم. وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها بيان مشترك، بين رئاسة الاستخبارات العامة ووزارة الداخلية، حول العملية المشتركة التي أطاحت بشبكة التجسس التي تعمل لصالح دولة متآمرة. وتشير التوقعات إلى احتمال إعلان وزارة الداخلية لبيان إلحاقي خلال الأيام المقبلة، لإيضاح كامل المعلومات الخاصة بشبكة التجسس بناء على النتائج التي ستخلص إليها التحقيقات.