تجدد جدل فرض رسوم دخول على زوار مهرجان الورد الطائفي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس لتسليط الضوء على المهرجان، إذ كشف منظم المهرجان عيد السواط أن الرسوم التي تفرض عند الدخول يستفيد منها الزائر لاستخدام الألعاب الكهربائية داخل الحديقة. وبرر المدير التنفيذي لجهاز الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف أمين مجلس التنمية السياحية في المحافظة طارق خان، فرض الرسوم بالقول إن "المنظم لا بد أن يستفيد"، متجاهلا سؤال "الوطن" عن سر اجبار الزائر الذي يأتي للمهرجان فقط على شراء تذاكر الألعاب وهو لا يريدها ولم يجب عليه. وأعلن خان أن المهرجان لهذا العام يستضيف 4 وفود عالمية من تركيا وفرنسا والمغرب وبالغاريا للاطلاع على تجربة الطائف مع زراعة وتقطير الورد الطائفي. من جهته، قال منظم المهرجان عيد السواط إنه يوجد 32 محلا منحت لمزارعي الورد لعرض منتجهم و18محلا للأسرة المنتجة، مشيرا إلى أن هناك جناحا خاصا للمغرب. وعن تجربة المنظم لمهرجان الورد الطائفي التي تمت خلال العام الماضي وما واكبها من ملابسات حول عدم صرف استحقاقات مالكة المؤسسة المنظمة للمهرجان إيمان الغامدي، قال خان "طالما لدينا منظم من أبناء المحافظة فهو أولى، وعدم صرف استحقاقات المنظم المشار إليه يعود لعدم إكمال أوراقه النظامية". وحول استعدادات المنظم لوسائل السلامة، قال السواط "استعداداتنا جيدة وما يجي من الله حياه الله". إلى ذلك، نقل الإعلاميون للمنظمين خلال المؤتمر عددا من سلبيات المهرجان في دوراته السابقة، مطالبين بتلافيها من أجل أن يظهر المهرجان بالصورة المناسبة متسائلين حول إن كانت المتنزهات والحدائق مكانا مناسبا لإقامة مهرجان بحجم مهرجان الورد الطائفي، منتقدين عدم التجديد في برنامج الفعاليات إضافة إلى بروز منتجات أخرى في المهرجان غطت على منتج الورد. وجاء الرد من خان، قائلا:"الأمانة تتأخر بتخصيص موقع لإقامة المهرجانات، ولجأنا للمتنزهات لأن الأمانة لم تخصص موقعا للمهرجانات على الرغم من استعداد الغرفة التجارية لإنشاء مقر للمهرجانات حال تسلم الموقع".