فرضت الجهة المنظمة لمهرجان الورد الطائف أمس، مبلغ 10 ريالات للشخص الواحد رسوم دخول من بوابات الحديقة التي تحتضن المهرجان للمرة الأولى، ما أثار الزوار واعتبروه استغلالا غير مبرر، فيما وصفه آخرون بأنه مبرر وأسموه «تجارة سياحية» كون المنظمين للمهرجان هم المستثمرون للحديقة التي تعتبر حكومية. وأصر المستثمر في الحديقة والمنظم للمهرجان عيد السواط على التأكيد بأن رسوم الدخول تعتبر رمزية ويمكن الاستفادة منها في الألعاب الداخلية في الحديقة، لافتا إلى أن الرسوم سيدفعها الزائر بمجرد دخوله للحديقة كونه سيضطر لاستخدام الألعاب لأطفاله، وبالتالي كأنه دخل بالمجان. وأوضح السواط ل«عكاظ» أن الأنظمة المتفق فيها مع جهاز السياحة تسمح له بفرض رسوم مالية على الزوار ولا تمنعه من ذلك، كونه ينظم المهرجان في الحديقة التي يستثمرها. وذكر فواز الغامدي أنه دفع رسوما 40 ريالا له ولأطفاله أثناء رغبته الدخول لزيارة مهرجان الورد أمس، مشيرا إلى أن المنظمين تجاهلوا الحدث الذي تحتضنه حديقتهم كونه حدثا على مستوى البلاد، وقال «كان من الواجب شرع الأبواب أمام الزوار لحضوره بدلا من تقييدهم بمبالغ كرسوم للدخول»، متمنيا أن تتاح رؤية الورد بلا أشواك، بحسب تعبيره. يذكر أن مهرجان الورد الطائفي تنقل خلال المواسم الماضية في عدد من الحدائق العامة في الطائف، مما حدا ببعض الأهالي لوصف ذلك من باب «تدوير المنافع على مستثمري الحدائق».