شهدت الجلسة الطارئة التي عقدت بمقر نادي جازان الأدبي مساء أول من أمس ارتباكا بمقاطعة بعض المجتمعين مداخلات زملائهم بالحديث الجانبي أو بالاعتراض، وجدلا بين عضو مجلس الإدارة علي دغريري ورئيس النادي السابق أحمد الحربي، باعتراض دغريري على مناقشة الحربي لقضية الاستقالات، بحجة أن الجلسة قد حددت فقط لإيجاد الحلول للخروج بالنادي من مأزقه الحالي. وانتهت الجلسة بتصويت الأغلبية بالموافقة على مخاطبة الوزارة لتشكيل مجلس إدارة جديد موقت لتسيير أمور النادي، فيما صوت ثلاثة لدعوة الرئيس المكلف حسن آل خيرات الجمعية العمومية للاجتماع. وكانت عضوة المجلس المستقيلة هدى خويري رفضت دخول الاجتماع رغم وجودها بالنادي، واصفة الاجتماع بغير القانوني، وأن الشاعر علي الأمير ليس له حق الدعوة إليه ولا لغيره، مضيفة أن الجميع شارك في تشويه الحقيقة وتعدي الحدود والوصاية. ودارت أغلب الآراء حول غربلة الجمعية العمومية، التي رجح المجتمعون أنها لب المشكلة، كما دعا أغلبهم لمخاطبة وزارة الثقافة والإعلام لحثها على سرعة تصحيح الوضع الذي ما زال ضبابيا، خصوصا في ظل إعلان المستقيلين لاستقالاتهم في وسائل الإعلام دون التقدم بها عبر خطاب رسمي لمجلس الإدارة. وانقسم المجتمعون في تحديد الآلية التي يجب أن تفعلها الوزارة في الفترة الراهنة. واعتبر إبراهيم صعابي "الاستقالات كلام جرائد"، وقال آل خيرات إنه لن يستقيل طالما أن مفاتيح النادي في عهدته وإنه سيسلم المفتاح فورا لأي عضو تقترحه الجمعية. ورأى عطيف بأن آل خيرات مكلف بأمور النادي لحين البت في شأن النادي. وطالب أحمد البهكلي العضوين آل خيرات وعلي دغريري بتقديم استقالتهما لإنهاء الأزمة الحالية.