كشف عضو الجمعية العمومية في نادي جازان الأدبي المستقيل الدكتور مهدي حكمي عن احتمالية استقالة العنصر النسائي كافة في الجمعية بالنادي الأدبي، بعد استقالة نجاة خيري، فهناك احتمال كبير يخروج هدى خويري وبعدهن لن تستطيع شقراء مدخلي المكوث لوحدها في النادي، نظراً إلى بعض الضغوطات التي يواجهنها، وبين الحكمي ل«الحياة» أنه بالنسبة إلى نقاط الخلاف موجودة، ولم يتم حسمها أو النظر إليها، ودليل ذلك الاجتماع الذي عقد مساء الأحد، ولم يحضره أحد. وكشف الحكمي أن هناك العديد من الأدباء «سيتجهون إلى الوزارة وسيتقدمون بملف يكشف سوء الإدارة، بخاصة إذا اكتملت استقالات العنصر النسائي فلن يبقى سوى المربع الإداري، وبهذا يكون ما نسبته 60 في المئة مستقيلين، وهذا يدل على أن هناك خللاً واضحاً، وبين أنه بعد هذه الاستقالات لن يتبقى سوى المربع الإداري، ويستأثرون بخريطة الجمعية، ولا يعكر عليهم أحد». وأشار الحكمي إلى أنهم سيقومون بتجميع ما نثرته الجمعية، وقال: «حاولنا تجميعهم في منصة الأدب وسيكون لنا مظلة لاجتماعاتنا إلى أن يتم إيجاد حل للتمزيق، الذي تعرضنا له»، مبيناً أن هناك انهيارات بسيطة في الأندية إلا أن نادي جازان «انهار كلياً ولم يتبق إلا جزء بسيط لن يقوم، ما لم تكن هناك غربلة شاملة وإعادة انتخاب الجمعية العمومية».