رفض رئيس نادي جازان الأدبي محمد يعقوب التعليق على المشادة الكلامية التي جرت بين الأعضاء في النادي، وقال «نرحب بجميع الآراء ونسعى للتوفيق بين الأعضاء ومن حقهم أن يقولوا ما يشاءون»، وأكد أن النادي عقد جمعيته العمومية الأولى مساء أمس الأول، بحضور 58 عضوا (55 % من أعضاء الجمعية)، وتم التصويت على برامج النادي الثقافية والميزانية العامة للنادي والتعاقد مع محاسب قانوني، وأوضح أن الأعضاء صوتوا بنسبة 75 % لإقرار البرامج، 71 % لاعتماد الميزانية، وأجمعوا على التعاقد مع محاسب قانوني. من جانبه اعتبر عضو الجمعية العمومية بالنادي مهدي حكمي، أن مجلس ادارة النادي حشد عدد من اصوات اعضاء الجمعية العمومية كمؤيدين للقرارت بما يضمن الأغلبية، وبين ان الاغلبية كانت تجلس في مكان واحد يتوسطهم نائب الرئيس والمسؤول المالي اضافة الى تصويتهم جميعا لصالح آلية التصويت الالكتروني ثم انسحابهم بعد تصويتهم على ثلاثة قرارات تهم مدير ادارة الاندية الادبية عبدالله الكناني ومجلس الادارة، وقال «أخبرنا رئيس النادي ان جميع النقاط المطروحة للنقاش والمجدولة على قائمة الاجتماع والمرسلة لجميع اعضاء الجمعية، ستناقش بنفس الآلية والتصويت عليها ثم فوجئت الجمعية بالتصويت على ثلاثة بنود فقط من أصل 8 واغلاق الاجهزة وتوقيف التصويت على بقية النقاط المجدولة، التي تركت ثم ناقشها شفويا حتى لا يتم التصويت عليها»، واضاف «النقاط المتروكة هي توزيع المنحة الملكية وعشرة ملايين بالإضافة الى الاستقالات الجماعية من المجلس، وغياب النزاهة فيما يتعلق بمكافأة المجلس وميزانية ترميم صالات المحاضرات»، وحول الاشتباكات التي وقعت اشار الى ان الادارة التزمت جانب التهدئة. في السياق نفسه أرجع عضو الجمعية العمومية أحمد يحيى بهكلي، استفزاز الأعضاء إلى تدخل مراقب الوزارة الذي اعتبره تدخلا صريحا في أعمال الجمعية، وأعرب عن استغرابه من احضار اجهزة الالكتروني، ومشيرا إلى انسحاب 30 عضوا ودعا إلى تشكيل لجنة من اعضاء النادي والوزارة للتحقيق في الواقعة . يشار إلى أن اللجنة الوزارية المشكلة من وزارة الثقافة والإعلام استمرت في استقبال التسجيل حتى قبل بدء الجلسة، وشغل معارضي مجلس إدارة النادي في الصف الأول بينما جلس مؤيدو المجلس في الخلف، وانتهت الجمعية بأخذ آراء المؤيدين الذين شكلوا 57 % من الأعضاء الحاضرين في الجمعية، وصوت 24 عضوا لصالح الطريقة التقليدية و33 عضوا لصالح الأجهزة الإلكترونية، وعقب انتهاء التصويت انسحبت الأغلبية «الأعضاء المؤيدون» من الجلسة، وهو ما أثار حفيظة معارضي المجلس، فنشبت عدة مناوشات أثناء الجلسة، إحداها كانت بين العضو علي حملي، وكل من الأعضاء أحمد الحربي وأحمد عطيف وأحمد البهكلي، كما نشبت مناوشة بين عطيف، ونائب رئيس مجلس الإدارة، الحسن آل خيرات، بسبب التصويت، وحمل احد الاعضاء رئيس النادي ما حدث في الجلسة، وهدد بسحب العضوية من الأعضاء الذين تعرضوا له، وقال إسماعيل مهجري إن المستقيلين تعرضوا للتهميش من قبل الثلاثة أعضاء. ودعا بعض الاعضاء لتشكيل لجنة للتحقيق مع مجلس الإدارة لبحث أسباب استقالة الأعضاء الثلاثة من المجلس الجديد، وفي نهاية الجلسة، هدد بعض الاعضاء بمقاطعة جلسات الجمعية العمومية المقبلة.