قال عضو الجمعية العمومية في نادي جازان الأدبي، علي حملي، إن خروجه من القاعة، التي عقدت فيها جمعية النادي العادية الأولى، مساء الإثنين الماضي، جاء بعد أن «فاض به الكيل من المهاترات». وأضاف معلقاً على ما حصل في الجمعية، إن ما حدث أثار حتى «حفيظة النساء»، مشيراً إلى مداخلة عضو مجلس الإدارة، هدى خويري، التي تحدثت من قاعة النساء، مستنكرة ما يحصل في قاعة عقد الاجتماع الرئيسية من مناوشات كلامية بين الأعضاء. وأوضح حملي أن ما أثار غضبه، هو محاولة تعطيل الجلسة، والاتهامات لمجلس الإدارة المنتخب على مدى الأشهر السبعة، التي تلت الانتخابات، مشيراً بأصابع الاتهام لأعضاء الجمعية العمومية المعارضين لمجلس الإدارة الحالي، ولافتاً إلى أنهم استخدموا الإعلام «لخدمة مآربهم الشخصية»، محملاً إياهم مسؤولية ما حصل في الجلسة. وعاتب حملي صديقه أحمد البهكلي، بقوله «كنت أتمنى ألا أقسو عليه»، موضحاً أنه كان ينبغي عليه ألا يكون ضمن التكتلات. وقال «جئت حاملاً «الشرق» في يدي لأقول للمتكتلين، دعوا النادي يمشي كما هو مرسوم له»، ممتدحاً إدارة النادي، واصفاً إياها بأنها «الأفضل على الإطلاق»، باعتباره من مؤسسي «أدبي» جازان، وأنه «من الرعيل الأول»، ولا يتحيز لأحد. كما أشار إلى أن أعمال النادي وأنشطته ظهرت كأفضل ما يكون. وهدد أنه سيتقدم بشكوى رسمية ضد العضو إسماعيل مهجري، الذي أساء إليه، على حد قوله، وطالب باستبعاده من «قائمة الاحتياط والجمعية العمومية»، مؤكداً أنه يعمل بوضوح بعيداً عن التكتلات. وقال، ساخرا، «طالبت مدير عام الأندية الأدبية، عبد الله الكناني قبل رحيله بأن يضع جميع الأعضاء المتكتلين رؤساء ل»أدبي» جازان، باعتباره الحل الأمثل». وفي معرض حديثه عن المستقيلين، أشار إلى أن الاستقالات غير مبررة، وأنهم يريدون العودة، إلا «أن الطريق مليء بالأشواك». وتوجه حملي، في ختام حديثه، بنصيحة وجهها لعضوي الاحتياط حسين سهيل وأحمد القاضي، اللذين سيحلان مكان العضوين المستقيلين أحمد البهكلي ومهدي الحكمي في مجلس إدارة أدبي جازان، وقال إن عليهما «ألا يستمعا لغير صوت الضمير، وألا يكونا أداة لآراء غيرهما»، متمنيا لهما التوفيق في «هذه المهمة الصعبة»، وأن عليهما أن يفتشا عن نقاط الاتفاق، لا عن نقاط الاختلاف.