تولى رائد فضاء كندي قيادة المحطة الفضائية الدولية أول من أمس، وهي المرة الثانية فقط في تاريخ المحطة الذي بدأ قبل 12 عاما التي يتولى فيها القيادة شخص غير أميركي أو روسي. وقال كريس هادفيلد (53 عاما) أثناء حفل تغيير القيادة على متن المحطة، والذي أذاعه تلفزيون إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" "إنه شرف وتقدير كبير لي، وأيضا لجميع العاملين في وكالة الفضاء الكندية ولبلدي بأسره". ووجه حديثه إلى قائد المحطة المنصرف كيفن فورد، الذي رحل أمس مع رائدي الفضاء الروسيين أوليج نوفيتسكي، ويفجيني تارلكين، وقال مازحا "شكرا جزيلا لك لإعطائي مفاتيح سيارة العائلة، سنضيف لها بعض الأميال، لكن سنعيدها في حالة جيدة". ويعمل فورد ونوفيتسكي وتارلكين منذ أكتوبر على متن المحطة، وهي مختبر أبحاث تكلف 100 مليار دولار يبعد عن الأرض حوالي 400 كيلومتر، تشارك فيه 15 دولة، وله طاقم رواد بشكل دائم منذ نوفمبر 2000. ويتعاقب الشريكان الرئيسيان الولاياتالمتحدة وروسيا على قيادة المحطة، لكن في مايو 2009 أصبح البلجيكي فرانك دي وين أول قائد للمحطة من وكالة الفضاء الأوروبية. وقال وزير الصناعة الكندي كريستيان باراديس في بيان "تهاني القلبية للقائد كريس وأسرته على هذا الحدث التاريخي الهام".