حددت إدارة نادي القادسية مطالبها المالية بين 20 مليون ريال حداً أدنى و 25 مليوناً حداً أعلى للتنازل عن خدمات لاعبها ياسر الشهراني لأي ناد يرغب في خدماته بعد انتهاء إعارته الحالية للهلال مع نهاية الموسم الحالي. وتشير مصادر "الوطن" إلى أن الشهراني يسير على خطى زميله ياسر القحطاني، حيث أبلغ عضواً مؤثراً في إدارة القادسية أنه لن ينتقل إلا لنادي الهلال باعتباره الفريق الذي يعشقه منذ الصغر، وهو ما دفع هذا العضو لفتح خط مباشر مع شرفي هلالي والاتفاق معه على انتقال اللاعب نهائياً إلى الهلال مقابل 20 مليون ريال تدفع على ثلاث دفعات، على أن تكون مهمة العضو القدساوي إقناع بقية أعضاء مجلس الإدارة بقبول العرض دون النظر في العروض التي ستقدم للنادي. وتؤكد المصادر أن أندية الهلال والأهلي والشباب ترغب في ضم اللاعب الذي تبقى من عقده مع القادسية المالك لبطاقته الدولية سنتان أخريان. على صعيد آخر، تتقدم إدارة القادسية اليوم بشكوى رسمية إلى رعاية الشباب، وكذلك الاتحاد السعودي ضد نادي الشباب متهمة هذا الأخير بمنحها شيكاً دون رصيد بقيمة 1.5 مليون ريال تمثل باقي مستحقات اللاعب فهد الدوسري المنتقل الصيف الماضي من القادسية للشباب. ومن المتوقع أن تركز الشكوى على التهديد باللجوء إلى الجهات ذات الاختصاص في حال عدم حسم الأمر من قبل رعاية الشباب. من جانبه، تقدم مدير الكرة في نادي القادسية لؤي السبيعي باستقالته بشكل رسمي قبل يومين، بسبب خلافات بينه وبين مدرب الفريق الكرواتي فرانسس مولدن، الذي يرفض مناقشته من قبل السبيعي، مؤكداً أنه الوحيد الذي بيده القرار في الفريق. ولم تبت إدارة القادسية في الاستقالة، حيث يسعى المشرف على كرة القدم عبدالعزيز الموسى لثني السبيعي عنها. وفي شأن متصل، تفاقمت الأزمة بين لاعبي الفريق والمدرب مولدن، على خلفية أسلوبه الغريب في التدريب، حيث لم يحضر التمرين الصباحي أول من أمس سوى 6 لاعبين فقط، جميعهم من الاحتياطيين. ويشتكي اللاعبون من أن تدريبات المدرب هي تمارين إعداد وليست تمارين نهاية موسم، كما يشتكون من التمارين الصباحية في يوم المباراة وهو ما يجهدهم ويجعلهم يدخلون مبارياتهم بعضلات مجهدة، إضافة إلى إحراجهم بأماكن التمارين، حيث يتمرنون أحيانا في حديقة الفندق أو مواقف السيارات في المدن التي يلعبون فيها. وكانت آخر شكاوى اللاعبين من المدرب هي الاجتماعات المطولة التي تستغرق أحياناً 3 ساعات.