فرغت الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء من الانتهاء من إعداد التصاميم النهائية لتنفيذ 50 ملعب عشب "صناعي" في مجموعة من مدارس البنين بالمحافظة، بجانب تنفيذ مجموعة من الصالات المغلقة "المطورة" في مجموعة من المدارس، مع مراعاة ملاحظة التصاميم السابقة لنماذج الصالات، وذلك بوضع حوائط قابلة للصدمات الصوتية، وتوفير أجهزة تكييف متقدمة، وشبكات إنذار متطورة. وأشار المدير العام أحمد بالغنيم، مساء أول من أمس خلال كلمته في الملتقى التربوي "تواصل"، إلى إمكانية استفادة مدارس البنين من حافلات إدارة النشاط الطلابي في نقل طلاب المدارس في مختلف الرحلات والزيارات الطلابية والبرامج المختلفة للمدرسة، مؤكداً أن حافلات "الطالبات" تبقى لخدمة طالبات المدرسة لأي طارئ، وقد تستدعي الحاجة لها في ظروف الإخلاءات الاضطرارية للمدرسة. وذكر أن إدارته طبقت هذا العام نمطا تعليميا جديدا في 30 مدرسة، وهو ما يسمى بمدارس "تطوير"، وتشكيلات هذه المدارس تختلف عن المدارس الأخرى في الهيكلة والنظام الإداري ونمط التعليم فيها، ومن بينها تخصيص مشرف بمسمى "خبير تربوي" يتولى الإشراف على زملائه في المدرسة، وسيتم تطبيقه تدريجياً في جميع المراحل التعليمية في التعليم العام. وأبان بالغنيم أن المعيار "الوزاري" للكثافة الطلابية داخل الفصل الدراسي الواحد لا يتجاوز ال 35 طالباً أو طالبة، وفي بعض الأحيان تلجأ الإدارة إلى زيادة أعداد الطلاب اضطراراً، وذلك بسبب قلة المدارس المتوفرة في القطاع. وأوضح أن نصاب المعلم "المقيم" نظامياً 24 حصة دراسية كحد أقصى، وتختلف أنصبة المعلمين في المدرسة من عام إلى آخر تبعاً لميزانية الفصول الدراسية، وتعمل قيادة المدرسة على تخفيض نصاب المعلمين في ضوء إمكاناتها من المعلمين، مضيفاً أن إدارته تعمل على استكمال التشكيلات المدرسية، من خلال توجيه معلمي المواد الدراسية من داخل المدارس لترشيحهم إلى وكلاء ومرشدين وأمناء مصادر تعلم ورواد نشاط، وهذا الإجراء ساهم في زيادة أنصبة معلمي المواد الدراسية في المدارس، لافتاً إلى أن إدارته تلجأ ل"ندب المعلمين" للضرورة القصوى بسبب مرض أو نقل أو تكليف أحدهم في عمل آخر أو تسرب معلم من مدرسة. وأضاف أن تعليم الأحساء، من خلال جائزة الموسى للتميز التعليمي، يمنح حوافز مالية للمتميز من الهيئة التعليمية والفنية سنوياً "بنين وبنات" بواقع 10 آلاف ريال للمتميز الأول، و5 آلاف للثاني، و3 آلاف للثالث، ويبلغ إجمالي حوافز الجائزة 600 ألف ريال. وبدوره، قال مساعد المدير العام للشؤون التعليمية "بنين" عبدالله الذرمان إن الإدارة تواصل تعيين مديري مدارس المرحلة الثانوية، المطبقة لنظام المقررات في مدارسهم، موضحاً أن تعليم الأحساء، اعتمد أخيراً برنامج "توطين التدريب" من خلال تدريب منسوبي المدرسة من المعلمين داخل مدرستهم في أسبوع عودة المعلمين. وأرجع المساعد للخدمات المساندة، عماد الجعفري، تأخر صرف مخصصات الميزانية التشغيلية للمدارس إلى اختلاف التوقيت الزمني للعام المالي عن العام الدراسي، بجانب الإجراءات المستغرقة لتصديق "الشيكات المصرفية" باسم مدير المدرسة، لافتاً إلى أن أعلى ميزانية تشغيلية للمدرسة في الأحساء 100 ألف ريال. وذكر مدير مكتب التربية والتعليم في الهفوف، عبدالعزيز الجندان، أن لكل مدرسة نطاقا جغرافيا، والإدارة ملتزمة بقبول جميع الطلاب داخل النطاق الجغرافي للمدرسة في القطاع التعليمي الواحد مع مراعاة إلا يتعدى الميزانية المخصصة للمدرسة والمسموح للإدارة المدرسة من أعداد الفصول والطلاب. وأشار مدير التوجيه والإرشاد في تعليم الأحساء، عبدالمنعم العكاس، إلى أن في إدارته بيت خبرة مكونا من الوحدة الإرشادية بالتعاون مع مختصين في التربية الخاصة للتعامل مع بطء التعلم في مدارس التعليم العام، ويتولى تقديم النصائح والأفكار الإيجابية للطلاب من هذه الفئة وأولياء أمورهم وكذلك معلميهم. وكشف مدير الإشراف والإشراف والتنفيذ في تعليم الأحساء، المهندس محمد راضي العلي، أن إدارته مضطرة في بعض الأحيان لتنفيذ مدارس مكونة من 4 أدوار، وذلك في الأحياء السكنية المكتظة بالسكان وذات المساحات الصغيرة لأرض المدرسة. وأكد مشرف مدارس "المقررات للمرحلة الثانوية" في تعليم الأحساء، عادل العامر، أن الوزارة ألغت أخيراً تخصيص الأسبوع الأول للتسجيل في مدارس "المقررات"، وألزمت المدرسة ببدء الدراسة في أول يوم من الفصل الدراسي.