طالب مدير الاحتراف في نادي الرائد أحمد غانم، لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم بتنفيذ وعدها الذي قطعته على نفسها باستعادة نصف مبالغها المالية البالغة 400 ألف ريال، والتي تمثل نصف مقدم عقد اللاعب الدولي السابق طلال المشعل، الذي لم يف بمتطلبات عقده الاحترافي مع الرائد، والذي أبرم عام 2011، بسبب انقطاعه عن تدريبات الفريق إثر إهداره ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه أمام غريمه التقليدي التعاون في 17 سبتمبر 2011، ضمن الجولة الخامسة من الدور الأول من دوري زين للمحترفين، والذي انتهى بفوز الأخير بهدف. وقال غانم: "طالبنا لجنة الاحتراف مرارا وبشكل ودي ورسمي، عن طريق محامي النادي علي السواجي، بعدة خطابات رسمية لإعادة نصف مبالغ عقد اللاعب، إلا أن اللجنة لم ترد رسميا على تلك المخاطبات، ولم تتجاوب معنا، باستثناء تدخل شفهي من قبل سكرتير لجنة الاحتراف خالد شكري، الذي طالب بحل الأمر وديا مع اللاعب ووكيل أعماله عصام العبدلي، ولم يحدث". وأضاف "أخذ الأمر منحى آخر أكبر من قضية لاعب محترف لم يف بواجباته الاحترافية، ولم يلتزم قانونيا ببنود عقده الاحترافي، وأخذ منحى قانونيا للاعب أوشك على الاعتزال". وتابع "من الرائع أن تحفظ لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم حقوق اللاعبين، وتحصل مستخلصاتهم المالية من إعانات الأندية ومن مداخليها الاستثمارية، ولكن من يحفظ حق الرائد وغيره من الأندية في حالة المشعل". وطالب لجنة الاحتراف بسرعة البت في القضية وإحالتها إلى الحقوق المدنية أو إلى مكتب العمل حسبما تقتضيه الإجراءات الرسمية إذا كانت عاجزة عن استرداد حقوق الرائد وحفظها بعد أن مضى عليها عامان من تقديم الشكوى، واستغرب في الوقت نفسه سرعة بت اللجنة في قضايا حقوق اللاعبين لدى الأندية، بينما تتأخر في حل مشاكل حقوق الأندية على اللاعبين. وكشف أن لجنة الاحتراف ما زالت تواصل صمتها تجاه النادي ومحاميه بشأن الرد على الاتهامات التي وجهها لاعب الفريق السابق والتعاون الحالي باسم الشريف، بتزوير توقيعه في اللائحة الجديدة للنادي آنذاك.