أبدى عدد من سكان حي الصفا بجدة تذمرهم من تسرب كميات كبيرة من المياه الجوفية إلى أحد طرقات الحي المجاور لدوار المزهرية سابقا، مخلفة تعطلا في الحركة المرورية داخل الحي، وأضرارا بطبقة الأسفلت، وشكا أهالي الحي من غياب فرق الصيانة وتشتت مسؤولية معالجة مشكلة تسرب المياه الجوفية بين أمانة جدة والشركة الوطنية للمياه. وذكر فيصل النهدي أن تسرباً كبيراً بأحد أنابيب تخفيض منسوب المياه الجوفية أدى إلى طفح المياه في شوارع الحي "الراقي" كما يصفه، مضيفا أن الكميات التي تسربت ربما تكون ناجمة بسبب قدم مواسير تخفيض منسوب المياه الجوفية في الحي، والتي أدت إلى غرق شارع فرعي مجاور لطريق الأمير متعب بن عبدالعزيز "الأربعين"، وأن المحال التجارية في الشارع الحيوي تضررت كثيراً من تسرب هذه المياه، والتي وصلت إلى عتباتها. فيما يشير وليد الزهراني إلى أنه ورغم مراجعتهم إلى أمانة جدة إلا أنهم لم يجدوا تجاوباً كبيراً منهم، مضيفاً أن الأمانة تقول إن مشاكل تسرب المياه والمياه الجوفية من اختصاص الشركة الوطنية للمياه، والتي أكدت على أنها في طور معالجة المشكلة إلا أنه وبعد مرور عدة ساعات على التسرب لا تزال المشكلة قائمة والتسرب يضايق ساكني الحي وسالكي طريق الأمير متعب، وأضاف الزهراني أن بقاء المياه في الشوارع فترة طويلة يتسبب في تكسر الطبقة الأسفلتية والتي يستغرق إعادة إصلاحها فترة طويلة من قبل الأمانة، وطالب فيصل بفرق طوارئ لمباشرة هذه الحالات دون الحاجة إلى تكليف المواطن عناء مراجعة الجهات الحكومية من أجل إنهاء مشاكل ظاهرة للعيان.