أجرى وزير الخارجية الأميركي الجديد جون كيري اتصالين هاتفيين بكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو. وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند "في خطوة توضح اهتمامه بالشرق الأوسط أكد الوزير تعهده الشخصي وتعهد الرئيس بدعم أمن إسرائيل والسعي نحو سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وأضافت أنه وعد عباس بمحاولة الإفراج عن 500 مليون دولار أقرت كمعونة للفلسطينيين وأوقفها الكونغرس. وأشاد في الوقت ذاته بقرار نتنياهو تحويل 100 مليون دولار من عوائد الضرائب المستحقة للفلسطينيين. إلى ذلك لوَّحت مصادر أمنية إسرائيلية بالرد العنيف على "حزب الله" اللبناني بعد أن اتهمته بمحاولة نقل تكنولوجيا عسكرية سورية متطورة إلى لبنان. وقالت "الجيش مستعد لأي سيناريو محتمل، ونشوب مواجهة عسكرية أخرى قد يكلف الدولة اللبنانية ثمناً باهظا". ولا يمكن لحزب الله أن يخفي محاولاته للتسلح ونقل وسائل قتالية بعيداً عن العيون الإسرائيلية التي تتابع خطواته وراعيه الإيراني عن كثب". ورجَّحت المصادر أن "يستخدم الحزب السكان المدنيين درعاً بشرية لحماية عناصره كما فعل عام 2006 خلال حرب لبنان الثانية". من جهته ذكر المفتش العام للشرطة يوحنان دانينو أن "جهاز الشرطة سيواجه تحديات أمنية غير مسبوقة خلال العام الجاري في ظل صورة الأوضاع المضطربة في دول الجوار. وشدَّد على أهمية التعاون مع الجيش وباقي الأجهزة الأمنية وتكثيف الوجود في مواقع حساسة مثل خط التماسّ بين إسرائيل والضفة الغربية والمسجد الأقصى. في غضون ذلك صعَّدت قوات الاحتلال من إجراءات هدم المنازل والأبنية الفلسطينية في القدسالشرقية بداعي البناء غير المرخص. كما هدمت بلدية القدسالغربية أمس بناية سكنية تؤوي 30 شخصاً في بلدة بيت حنينا. وأنذرت كذلك بهدم بناية أخرى من بين سكانها رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري. بدوره قال المختص في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن "هناك 20 ألف منزل بنيت دون ترخيص في القدس بعد أن رفضت بلدية الاحتلال منح السكان رخص البناء، ولم تصدر منذ عام 1967سوى 4 آلاف رخصة بناء لسكان القدس الذين وصل عددهم إلى 310 آلاف مواطن، ما يجبر المواطنين على البناء من دون ترخيص لأنهم لا يملكون الخيارات".