عقد منتدى الرياض الاقتصادي بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين ومسؤولين حكوميين حلقة نقاش لمتابعة سير دراسة "مشاكل قطاع البناء والتشييد وسبل علاجها"، والتي ستكون ضمن دراسات المنتدى في دورته السادسة والتي ستعقد خلال ديسمبر الجاري، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأكد المهندس سعد المعجل رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي على أهمية الدراسة التي تتناول مشاكل القطاع الاقتصادي الأكبر حجما وتأثيرا في المملكة على كافة القطاعات الأخرى مشددا على ضرورة أن تحظى الدراسة بالحيادية والشفافية والموضوعية التامة وأن تعبر عن احتياجات القطاع وتسهم في معالجة التحديات والمشكلات التي تواجهه لرفع قدراته وكفاءته بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني. واستعرض المكتب الاستشاري الدراسة من حيث أهميتها ومنهجيتها والمشاكل والتحديات، التي تواجه القطاع، كما استمع إلى رؤى ومقترحات الحضور ومن أهمها تأثير العمالة الأجنبية على العمالة الوطنية في القطاع، وضرورة التأهيل والتدريب للعمالة الوطنية، واتجاه القطاع إلى المعرفة والتقنية بما يتلاءم مع احتياجات السوق، كما تناولوا تعثر المشاريع ومشاكل المقاولين. وكانت أمانة المنتدى وفي إطار متابعة الدراسات قد عقدت اجتماعين بين المكتب الاستشاري المعد لدراسة "تنمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني" مع الفريق الاستشاري المشرف عليها، حيث استعرض المكتب المعد للدراسة الإطار الأول للدراسة ومشكلتها وأهدافها ومنهجيتها والخطط التنفيذية للدراسة ، كما استمع إلى مقترحات الأمانة العامة للمنتدى والفريق المشرف على الدراسة لعدد من الملاحظات والمرئيات التي تصب في مصلحة إثراء الدراسة. كما عقدت الأمانة اجتماعا آخر بين الفريق المعد لدراسة "المياه كمورد اقتصادي ومطلب أساس للتنمية المستدامة" والفريق المشرف عليها، تناول خلاله الفريق المعد استعراض محتويات الدراسة والتعريف بمشكلات المياه وإطارها العام ومنهجيتها وأهدافها تمهيدا للعرض خلال حلقة النقاش الأولى، واستمع كذلك لعدد من المرئيات والملاحظات المقدمة من الاجتماع.