علي محمد آل خماش من أين أبدأ والكلام يسطر في حبيب كل القلوب، رمز الطيبة والمحبة والرحمة والشفقة، تراه فتُسر برؤيته وتسعد، وترفع يديك لتدعو له بالصحة والسلامة بصدق وإخلاص. نحن المواطنين استبشرنا خيرا بسلامة نبض الشعب وقلبه، وارتسمت الفرحة على كل الشفاه، كيف لا تسعد القلوب وتفرح، وهو الأب الحنون الذي أحب شعبه فأحبوه. كم هو عظيم ذلك الحب الذي يجسد أصدق معاني الوفاء والولاء، وهو الذي سكن دواخلنا فأصبح يجري في عروقنا وينبض في قلوبنا، كبيرنا وصغيرنا. وها هو الشعب ينتظر بشوق تلك الطلة البهية للوالد الحنون خادم الحرمين الشريفين، ليطل علينا بإشراقته التي تشع من داخله، فتسطع في أعماقنا فرحا وسرورا. إنها أسعد اللحظات تلك التي نرى فيها رمز الحب والرحمة، وهو يصافح بقلبه كل تلك القلوب التي اشتاقت لرؤيته، ولتلك الابتسامة التي تنبع بصدق من قلبه المحب، لتصل بكل معانيها إلى أحبابه الأوفياء. عشت لنا فخرا نسمو به ونسعد. ودمت لنا بحنانك الذي نفرح به ونعتز. وحفظك الله ورعاك وألبسك لباس الصحة والعافية، وسلمك من كل مكروه، يا قلب الشعب وروحه ونبضه ووريده.