كشف رئيس بلدية حفر الباطن محمد الشايع أن البلدية استبعدت أحد المكاتب الاستشارية بعد إخفاقه بوضع خطة مقنعة لتصريف السيول، وهناك اتصالات مع أمانة جدة للاطلاع على آخر ما وصلوا إليه في عمليات تصريف مياه الأمطار، مبيناً أن الأمطار التي تهطل لا نواجه إشكالات حيالهاً للعمل الدؤوب لمتابعة قنوات التصريف الداخلية وكذلك وجود الدفعات التي ستساهم بنقل مياه الأمطار ولكن الإشكالية تكمن في المياه المنقولة والتي يعد لها مشروع خاص. وأوضح الشايع في مؤتمر صحفي، أن أطوال قنوات تصريف السيول ارتفعت من 2006 (12) كم، إلى أن وصل حالياً (24) كم، مشيراً أنه لا توجد شبكة سيول بحفر الباطن، ويعتمد على التصريف بالقنوات المفتوحة والتي تخفف من آثار الأمطار وتنقلها لخارج المدينة بجهود ذاتية من البلدية وسيكتمل مشروع القنوات خلال السنتين المقبلتين بعد ترسية مشروعات على مقاولين لإستكمال الطرق الرئيسة المتبقية. وأضاف الشايع أنه تم تشكيل لجنة بناء على قرار أمير المنطقة الشرقية رقم 34756 وتاريخ 8/7/1431 من عده جهات ووقوفها ميدانياً واتخذت عدة توصيات عاجله وآجلة والرفع بها للمقام السامي، وصدرت الموافقة على التوصيات بالأمر السامي الكريم رقم 43996 وتاريخ 7/10/1432، وتشمل دراسة الموضوع من 3 مكاتب استشارية متخصصة ولديها خبرة عالمية في معالجة تصريف الأمطار والسيول ودرء مخاطرها وتقديم حلول جذرية وشاملة مبنية على أسس هندسية وفنية لمجرى وادي الباطن والشعاب الغريبة للمدينة والتجمعات السكنية والعمرانية وتقدر الدراسة ب25 مليون ريال، وتدرس الطبيعة الطبوغرافية للمحافظة.