كثفت بلدية محافظة حفر الباطن جهودها لحماية المدينة من مياه الإمطار والسيول، ودرء أخطارها، في وقت مبكر من هذا العام، قبل بداية موسم الأمطار بوقت كافٍ، وذلك بإعداد خطط الطوارئ والبرامج اللازمة التي تنطلق من ملاحظات وخبرات المواسم السابقة. وقال رئيس بلدية حفر الباطن محمد حمود الشايع: «إن الاحتياطات والتدابير اللازمة تم اتخاذها، ووضعت البلدية جميع مرافقها وأجهزتها في حال استعداد تام، لمواجهة الحالات الطارئة عند سقوط الأمطار، بالتنسيق مع الإدارات المعنية في المحافظة». وأضاف أن هناك «شبكة كبيرة لتصريف مياه الأمطار والسيول في المدينة، تحظى بمتابعة دائمة من قِبل أجهزة البلدية، وذلك للتأكد من كفاءتها في تصريف مياه الأمطار، وإجراء الصيانة اللازمة للقنوات السطحية، من خلال خطة الطوارئ، التي تتكون من 14 فرقة لإزالة ما يعلق بها من مخلفات، وفتح مسارات الأودية، للمساعدة في استمرار جريان المياه بصورة طبيعية، وإزالة العوائق التي تعترضها». كما قامت البلدية بتأمين العمال والمعدات، تحسباً لهطول الأمطار في أي وقت خلال الموسم. وأوضح الشايع أنه تم «تشكيل فرق تضم الكوادر الفنية المدربة، لتفقّد السواتر الترابية التي تم إنشاؤها على الجهة الغربية والشمالية، لتحويل السيول إلى خارج المحافظة، باتجاه الشمال». وأكد الشايع، أن مشروع تصريف السيول «ساهم بفاعلية، في تصريف نسبة كبيرة من مياه الأمطار. وأثبت جدارته في تقليل المياه من الداخل إلى المصب شمال المحافظة خلال السنوات الماضية».